“على أية حال, ليس ثمة برد يستحق. لم يعد الشتاء يُجيد الوقوف بنا مثلما كان يفعل من قبل. صار شيخاً مسنّاً بلا حول, أخفت الأيام صوته القوي, وانتهكت حنجرته الجبارة, وتركته عليلاً يوشك أن يتقاعد من عمله في الزمن, ويترك المدينة وراءه لفصلها الوحيد الذي تعرف لغته, الصيف.”