“كانت تعى حد اليقين .. أن معة احتضارهاكانت تعى حد اليقين .. ان معه رحيل قلبهاكانت تشعر حد الألم .. أنه يخترق وريدها”
“حيناً تكون غامضه .. وحيناً تكون واضحه حد وضوح الشمس...حيناً تتسم ملامحها بالبراءه .. وحيناً اخر تكزن شرسه حد شراسه اللبؤه..حيناً تتصنع بتصرفاتها السذاجه .. وحيناً اخر تكون داهية حد دهاء الذئب..”
“هى أسم على مسمى ...لم تملك داخلها سوى بقايا أسمها .. لم تملك سوى الأمانى !كانت تمر أيامها تلو الأخرى تشبه بعضها إلى حد التطابقلا شئ فى يومها سوى عملها الذى أختارت أن يكون داخل منزلها لتكون بجانب بناتهافهى لم تحصل من دنيتها إلا عليهن أربعه زهرات يعطرن خريف عمرها...”
“منذ زمن بعيد ..لم يقترب أحد من محيطها سواهمنذ زمن بعيد ..لم تشعر مع أحد غيره مثلما تشعر معهمنذ زمن بعيد ..لم تتخيل احداً يستكمل معها حياتها كما تمنت أن تستكمل حياتها معه آلان !”
“لم تشعر منذ ولدت بتلك البهجه التى أجتاحتهاوكانت أبتسامتها تغمر وجههاوأستطاعت للمره الأولى فى سنوات عمرها القليلة ان تستعمرها السعاده .....”
“يارب تَقبل دُعائى وحقق لي اللى بتمناه"كانت تلك كلماتها التى تُنهى بها دعاءها الذى أعتادت أن تدعوه فى كل صلاة...فـ هى تعلم أن الله - سبحانه وتعالى- قال : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء"و دائمًا ما كانت تظن بالله خيرًا”
“وفي إنتظار الأمل كانت تعيش ..وبالصبر كانت تحيا ..”