“إن الهجوم علي العقل البشري و اتهامه بالقصور أصبح سمة من أبرز السمات المميزة للدعوات الإسلامية المعاصرة”
“إن المشكلة الكبري لدي هذه الألوف المؤلفة من الشبان والفتيات الذين يدينون بالولاء لتيار من النيارات الإسلامية المعاصرة ، تكمن في أنهم يتصورون أن خير مسلك يبدأ به المرء حياته هو أن يصل إلي يقين كامل ، ويجد إجابات جاهزة عن كل سؤال ، و يزيح من عقله عبء التساؤل و النقد”
“صحيح أن العقل مازال يجهل الكثير ومازال عاجزا عن تفسير الكثير ، الا إنه افضل اداه نملكها كي نعرف عالمنا و نسيطر علي مشاكلنا”
“إن العنف هو ، في رأينا ، ظاهرة مشتركة بين الحكم العسكري والجماعات الإسلامية المتطرفة”
“إن القارئ والشارح لنصوص الشريعة يقوم بعملية إسقاط يستحيل إنكارها ، فهو يسقط أفكاره واتجاهاته الخاصة علي ما يقرأ ، وينتقي من بين النصوص ما يؤيد وجهة نظره”
“إن العقل الذي اعتاد أن يسير في اتجاه واحد , والذي يعجز عن فهم حقيقة النسبية وتعدد طرق الوصول الي الحقيقة , لابد أن يوصل اصحابه , دون أن يشعروا , الي هذه النتائج الخطيرة. وهكذا يصبح من بديهياتهم التي لا تناقش , الاعتقاد بأن الشك خطيئة , والنقد جريمة , والتساؤل إثم وجريرة”
“هل سمع قارئ واحد عن برنامج لأية جماعة دينية اشتمل علي خطط محددة لمواجهة الأزمة الاقتصادية تعمل حسابا لمواردنا و مصروفاتنا و ميزان مدفوعاتتنا والعلاقة بين القطاعين العام والخاص و التزاماتنا تجاه البنوك الدولية وأعباء القروض التي تثقل كاهلنا”