“ثم اتوقف واكتب : باق من الزمن صفر . بل باق من الزمن عمرى كله !”
“القرآن صالح بالفعل لاحتواء هذا الزمن و هذا العصر و لكن العاجز هو التفسير الملائم للزمن الجديد. و لعل السبب هو الجهل و الخوف و الجبن. و التخلص العقيم من ذلك كله عندنا هو بالاستناد إلي القديم الغابر و إبقاء القديم علي قدمه. و هذا الإعتقاد الخاطئ بتفسير القرآن علي أنه صالح لكل زمان بمعني أن كل زمان يجب أن يقف أو يكر راجعاً إلي الزمن السابق القديم للمجتمع المعاصر لنزول القرآن و هو ما لم يقصده القرآن نفسه لأن النص علي أن نغير ما بأنفسنا معناه أن الزمن يتغير ز أننا يجب أن نتغير التغير الملائم لنغير الزمن نحو الأنفع لأنفسنا.و لذلك تركنا الله في جمودنا و عدم تغير أوضاعنا في التأخر الفكري و الاجتماعي .. لأنه تعالي قد نبهنا إلي أنه لن يغير ما بنا حتي نغير ما بأنفسنا …”
“كل إنسان في الزمن القديم يدعي أنه يريد بعلمه وجه الله ،وكل إنسان في هذاالزمن يدعي أنه يريد أن يموت في سبيل الوطن”
“الفكرة هي كل شيء. أعندك ايمان؟ اذن فأن قطعة من قديم تصبح رفاتاً مقدساً. ليس لديك ايمان؟ ان الصليب المقدس كله يصبح باب قديماً. ص٢٢٧”
“الفكرة هي كل شيء ، أَعندكَ إِيمان ؟ إِذن فإن قطعة من باب قديم تصبح رفاتا مقدسا . ليس لديك إيمان ؟ إن الصليب المقدس كله يصبح بابا قديما”