“ولو ملك الفقهاء حرية النظر لخرجوا من الاختلاف في تعريف المساكين الذين جعل لهم الله نصيباً من الزكاة فقالوا: هم عبيد الاستبداد، ولجعلوا كفّارات فك الرقاب تشمل هذا الرقّ الأكبر.”
“الإسم شكل من أشكال الإستمرارية في الماضي، والناس الذين لا ماضي لهم، هم أناس بلا اسم.”
“قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((من جعل الهم هما واحدا كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك((”
“الاختلاف سمة العلم حتى إن الذين لايختلفون حقا هم الأميون , وكلما صار المرء عاميا في مسألة من المسائل مالت نفسه للأخذ بالرأي الواحد القاطع فيها وصار يخاف من تعدد الآراء”
“إلى الفتية الذين كنت ألمحهم بعين الخيال قادمين؛ فوجدتهم في واقع الحياة قائمين.. يجاهدون في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم، مؤمنين في قرارة نفوسهم أن العزة لله و لرسوله و للمؤمنين.إلى هؤلاء الفتية الذيت كانوا في خيالي أمنية و حلما، فإذا هم حقيقة و واقع، حقيقة أعظم من الخيال، و اقع أكبر من الآمال.إلى هؤلاء الفتية الذين انبثقوا من ضمير الغيب كما تنبثق الحياة من ضمير العدم، و كما ينبثق النور من خلال الظلمات.إلى هؤلاء الفتية الذين يجاهدون باسم الله. في سبيل الله. على بركة الله. أهدي هذا الكتاب.”
“إن من سيدفع عجلة التغير من الرأسمالية الى الإشتراكية هم المتعلمين الذين يظنون أنفسهم أنهم أذكى الناس ولكن لا يجدون وظيقة لأن ليس لديهم مهارات للسوق فيقولون إن المشكلة من الرأسمالية ولو أن النظام عادل لكانو هم المتحكمين في الدولة لأنهم هم المتعلمين”