“صحت عصافير الجيران في السادسة صباحا.تابعت تقاليد الغناء المحايد من وجدت نفسها وحيدة مع بدايات الضوء.لمن تغني في زحام هذه الصواريخ؟ تغني لتشفي طبيعتها من ليل سابق تغني لها لا لنا...”

محمود درويش ذاكرة للنسيان

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش ذاكرة للنسيان: “صحت عصافير الجيران في السادسة صباحا.تابعت تقاليد… - Image 1

Similar quotes

“من قال إن الماء لا لون له ولا طعم ولا رائحة ؟للماء لون يتفتح في انفتاح العطش ~ للماء لون أصوات العصافير - الدوري بخاصة - العصافير التي لا تكترث بهذه الحرب القادمة من البحر مادام فضاؤها سالماً !وللماء طعم الماء, ورائحة هي رائحة الهواء القادم بعد الظهيرة من حقل يتموج بسنابل القمح الممتلئة , في امتدادٍ متقطعِ الضوء , كبُقع الضوء المخطوفة التي يتركها وراءه توتُر جناح الدوري الصغير وهو يطير طيراناً واطئاً على حقل !”


“للقاتل أن يقتل، للمقاتل أن يقاتل، للعصفور أن يغني.”


“القهوة الأولى يفسدها الكلام لأنها عذراء الصباح الصامت .”


“صرنا أقلّ ذكاءً، لأنّا نحملق في ساعة النصر: لا ليل في ليلنا المتلألئ بالمدفعية أعداؤنا يسهرون، وأعداؤنا يشعلون لنا النور في حلكة الأقبية.”


“صبرا -- فتاة نائمة رحل الرجال الى الرحيل والحرب نامت ليلتين صغيرتين، وقدمت بيروت طاعتها وصارت عاصمة.. ليل طويليرصد الأحلام في صبرا، وصبرا نائمة. صبرا- بقايا الكف في جسد القتيل ودّعت فرسانها وزمانهاواستسلمت للنوم من تعب، ومن عرب رموها خلفهم. صبرا- وما ينسى الجنود الراحلون من الجليل لا تشتري وتبيع الا صمتها من أجل ورد للضفيرة. صبرا- تغني نصفها المفقود بين البحر والحرب الأخيرة: لمَ ترحلونَ وتتركون نساءكم في بطن ليلٍ من حديد؟ لمَ ترحلونْ وتعلّقون مساءكم فوق المخيم والنشيد؟ صبرا- تغطي صدرها العاري بأغنية الوداع وتعد كفيها وتخطئ حين لا تجد الذراع: كم مرة ستسافرونْ والى متى ستسافرونْ ولأي حلم؟ وإذا رجعتم ذات يومْ فلأي منفى ترجعون، لأي منفى ترجعون؟ صبرا- تمزق صدرها المكشوف: كم مرةْ تتفتح الزهرةْ كم مرةْ ستسافر الثورة؟ صبرا- تخاف الليل. تسنده لركبتهاتغطيه بكحل عيونها. تبكي لتلهيه: رحلوا وما قالواشيئا عن العودةعادوا وما عادوا لبداية الرحلةوالعمر أولادهربوا من القبلة. لا، ليس لي منفىلأقول: لي وطن صبرا- تنام. وخنجر الفاشي يصحو صبرا تنادي.. من تناديكل هذا الليل لي، والليل ملحيقطع الفاشي ثدييها -- يقل الليل -- يرقص حول خنجره ويلعقه. يغني لانتصار الأرز موالا، ويمحو في هدوء.. في هدوء لحمها عن عظمها ويمدد الأعضاء فوق الطاولةويواصل الفاشي رقصته ويضحك للعيون المائلة ويجن من فرح فصبرا لم تعد جسدا: يركبها كما شاءت غرائزه، وتصنعها مشيئته. ويسرق خاتما من لحمها، ويعود من دمها الى مرآتهويكون -- بحر ويكون -- بر ويكون -- غيم ويكون -- دم ويكون -- ليل ويكون -- قتل ويكون -- سبت وتكون -- صبرا. صبرا -- تقاطع شارعين على جسد صبرا نزول الروح في حجر وصبرا -- لا أحد صبرا -- هوية عصرنا حتى الأبد”


“من أنا؟من أنا بعد منفاك في جسديآه منك , ومني , ومن بلدي- من أنا بعد عينين لوزيتين؟أريني غديهكذا يترك العاشقان وداعهمافوضويا كرائحة الياسمين على ليل تموز”