“لو بحث الناس عن قواهم العقلية بحثاً جيداً و كشفوا عن الأفق الذي يفصل بين الأجزاء المضيئة و الأجزاء المظلمة و ميزوا بين ما يمكن فهمه و ما لا يمكن لاطمئنوا إلي جهلهم في الجانب المظلم و رضوا به و لاستخدموا أفكارهم و أبحاثهم في الجانب الآخر استخداماً أنفع و ابعث علي الاطمئنان … جون لوك”
“لا تطمع في أن تزن أمور التوحيد و الآخرة و النبوة و حقائق الصفات الإلهية بعقلك فإن ذلك طمع في محال .. و مثال ذلك مثال رجل رأي الميزان الذي يوزن به الذهب فطمع أن يزن به الجبال .. و هذا لا يدل علي أن الميزان في أحكامه غير صادق و لكن العقل قد يقف عنده و لا يتعدي طوره حتي يكون له أن يحيط بالله و صفاته فإنه ذرة من ذرات الوجود الحاصل منه …ابن خلدون”
“إن الإيمان بالله يكون بالعقل الذي وهبنا الله إياه و بالبراهين العقلية التي أعطانا سبحانه القوة و القدرة علي تركيب مقدماتها و استخراج نتائجها …مولانا الشيخ الموزون”
“يكفينا معرفة الموضع الذى يبلغه الشعاع. و لا نحتاج إلى ما لا يبلغه، و إن عظُم فى ذاته. فما لا يبلغه الشعاع لا يدركه الاحساس، و ما لا يحس به فليس بمعلوم ...البيرونى”
“وارحمتاه لكم يا شباب هذا الجيل ... أنتم المخضرمون بين مدرسة الإيمان من طريق النقل، و مدرسة الإدراك من طريق العقل. تلوكون قشوراً من الدين، و قشوراً من الفسلفة، فيقوم فى عقولكم، أن الإيمان و الفلسلفة لا يجتمعان، و أن العقل و الدين لا يأتلفان، و أن الفلسفة سبيل الإلحاد ... و ما هى كذلك يا ولدى، بل هى سبيل للإيمان بالله، من طريق العقل، الذى بُنى عليه الإيمان كله. و لكن الفلسفة يا بنى بحر على خلاف البحور يجد راكبه الخطر و الزيغ فى سواحله و شطاَنه و الأمان و الإيمان فى لُججه و أعماقه ...مولانا الشيخ الموزون لـ حيران الأضعف البنجابى”
“يقول تبارك و تعالي "يا أيها الناسُ ضُرب مثلٌ فاستمعوا لهُ إن الذين تدعون من دون الله لنْ يخْلقوا ذُباباً و لو اجتمعوا له و إن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منهُ ضعف الطالبُ و المطلوبُ ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز" صدق الله العظيم”
“إن الحوادث في العالم سواء أكانت من الذوات أو من الأفعال لابد لها من أسباب متقدمة عليها و كل واحد من هذه الأسباب حادث أيضاً فلابد له من أسباب أخري و لا تزال تلك الأسباب مُرتقية حتي تنتهي إلي مُسبب الأسباب و موجودها و خالقها سبحانه لا إله إلا هو …ابن خلدون”