“فاتحة:باسم اللهباسم الإنسان الميت فى طرقات الطاعة ،والمشبوح الكلمة فى أحزان القلبباسم اللعنة والمغضوب عليهم والضالينأبتهل إلى الكلمات - الحربةوالإيقاع - الطعنةوالفاصلة الحادة كالسكينأن تقطع مايربطنى بالإنسانأن تجعل منى ذئباً يصرخ فى ظلمات الوحشة والبرية(هل يصرخ باللعنات الرافضة المهزومة ؟!غير الإنسان العاشق؟!)ابتهل إلى أقمار الطمث المخصب والأشعارأن تضطرم فى كلماتى النارأن تحرقنى وتبعثرنىأن تجعلنى أمثولة هذا الصمت الأسودأن تربطنى شارة عار فى عنق السجانأن تجعلنى لفظاً مراً فى أفواهالكذابين الدجالينغير المغضوب عليهمغير المرفوضين ولا الضالينآمين..”
“اشعر بأننى اشتاقٌ لك دوماًََقلبى يبقى فى صراع هل يعشقنى حقا !!هل يجدر بى ان انتظر حباًَ جذوره من خيالعلى يقين ب انه يحبنى و لكن !! بعض افعاله تجعلنى اخذ خطوه إلى الوراءو حتى الآن فى حيره من أمرىهل الحب جنا عليّنا ؟؟ام سنلتقى مجدداًَ و حينها سأكون أسعد مخلوقه فى الكون ♥”
“حقًا إن الإنسان مسكين.. تتشاجر مع رئيسك فى العمل فتُفصل.. تتشاجر مع مار فى الشارع فيحطم أنفك.. تتشاجر مع هيئة حكومية فتسجن.. عندها تشعر بحاجة إلى أن تخرج بعض عصبيتك فى دارك بعيدًا عن العيون, لكنك تصطدم بشريك حياة غير مستعد لسماع شئ.. عرفت صديقًا لى كان يقود سيارته بأقصى سرعة لها فى طريق مهجور, و يخرج رأسه من النافذة و يصرخ و يسب بأعلى صوته.. كان هذا يريحه, و أظننى أفهمه..”
“حينما أرغب فى التطلع إلى وجهى انظر إلى المرآه...وحينما أرغب فى التطلع إلى نفسى أنظر فى عين حبيبتى...”
“وإنما الذى أنجده بعد ذلك كله ،كثرة الاتجاء إلى الله، وطول التضرع بين يديه فى ظلمات الليل وساعات السحر..وليت الدعاة إلى الله يدركون قيمة هذا السلاح العجيب فى إصلاح الفساد وتقويم الاعوجاج.”
“إنها العاصفة، و لست بحاجة إلى مظلة ولا قبعة ولا قفازات.لست بحاجة إلى شال و معطف و عكاز، فقد ولدت فى الإعصار ، و كبرت فى العواصف ، وسأموت كأبجدية عارية فى الشتاء.لم ينتصب شعرها برداً ولا خوفاً... بل انتصب فى أبجديتها حرفا :لا.”