“فاتحة:باسم اللهباسم الإنسان الميت فى طرقات الطاعة ،والمشبوح الكلمة فى أحزان القلبباسم اللعنة والمغضوب عليهم والضالينأبتهل إلى الكلمات - الحربةوالإيقاع - الطعنةوالفاصلة الحادة كالسكينأن تقطع مايربطنى بالإنسانأن تجعل منى ذئباً يصرخ فى ظلمات الوحشة والبرية(هل يصرخ باللعنات الرافضة المهزومة ؟!غير الإنسان العاشق؟!)ابتهل إلى أقمار الطمث المخصب والأشعارأن تضطرم فى كلماتى النارأن تحرقنى وتبعثرنىأن تجعلنى أمثولة هذا الصمت الأسودأن تربطنى شارة عار فى عنق السجانأن تجعلنى لفظاً مراً فى أفواهالكذابين الدجالينغير المغضوب عليهمغير المرفوضين ولا الضالينآمين..”
“من خوف المـــــــــوت أموتفأختبؤا فى كتفى المرتعشينكونوا جسدى ...كونوا فى حنجرتى صوتوانسكبوا فى قلبى صمتاوانفجروا فى عينى الخائبتين”
“فى طرق السعى الباطل مركبتـــــــــانواحدة تصعد فى الطرق الجبليه ...والاخرى تهوى فى القيعان”
“لقد إمتلأت يقينا بأن كفاح البشرية كلها يكاد ينحصر فى النضال ضد غول الدولة المتوحش وآلهتها الجهنمية وكهانها المتمترسين لسرقة العقول والارواح والمصائروالضمائر فى الدنيا والآخرةبواسطة الجهاز العقائدى التعليمى الاعلامى الشرس؛صانع التواريخ المزيفة ومدبج ما يمكن تسميته _مرة أخرى_بفجر الضمير أو ضحاه أو ظهيرته!!..وانه الكفاح والنضال ضد الصفات الفرعونية فى كل شىء؛فى السياسة والادارة والحكم والتراتب الكونى والانسانى حيثما وكيفما كانت هذه الصفات..أما احياء المعرفة والكشف والصيانة؛أما الاعتزاز بعظمتها واكتمالها؛أما تأملها والانتفاع بأى عنصر من عناصرها؛فإنى مستعد للموت فى سبيل ذلك..ولكنى مستعد للموت ألف مرةضد الحياة فى اطارها ومنظومتها؛وإحياؤها _على اى حال _ مستحيل المستحيلات”
“كانت الأبواب صمّاء.. واكننى أتيتبعد أعوام الى منزلنا الصامت جئتووجدت الأحرف السوداء تخبو فى الإطاروعلى هامشها الأصفر بالدم كتبت:حكمة الريح تهاويها على الأرض البراححكمة الانسان أن يبحث عن حكمته ليل صباححكمة الانسان أن يحفر قبل الموت قبره”
“تئن العلامات فى الصدر، يهتز فى معطف الثلج قلبىوينمو بتقطيبة الوجه حزن الطريقفأمشى وحيدا، ولا تنبت الأرض وجه الصديقفقد بعتهم -مثلما ياعنى الخوف- بيع الرقيق”
“اى قيمه لجيوش يستحى من وجهها وجه الشتيمه غايه الشيمه فيها انها من غير شيمه هزمتنا فى الشوارع هزمتنا فى المصانعهزمتنا فى المزارع هزمتنا فى الجوامع ولدى زحف العدو انهزمت قبل الهزيمه”