“و قد يأتى يوم، يكون فيه لكل إنسان إعتقاده الخاص المختلف عن إعتقاد غيره ، فتنمحى الديانه من أساسها و تزول الشريعة و يومها هل سيكون الراهب الفريسى”
“الديانة دين فادح، لا يمكن لأحد أن يوفي به، ديانتنا تديننا، تدين من دان بها بأكثر من غير المؤمنين و تدين أيضا غير المؤمنين الكل و الأب السماوي أقنوم مفارق محتجب خلف هذه الاعتقادات كلها. وهو لا يظهر لنا بتمامه لأننا لا نقدر على الإحاطة بظهوره التام هو فوق إدراكنا و هو بعيد عنا و نحن بعيدون عن بعضنا لأننا جميعا مرهونون بأوهامنا... الأقنوم ذاته وهم غامض اخترعناه و ضدقناه و اختلفنا فيه و لسوف نحارب بعضنا دوما من أجله و قد يأتي يوم يكون فيه لكل إنسان اعتقاده الخاص المختلف عن اعتقاد غيره فتنمحي الديانة من أساسها و تزول الشريعة... الأقنوم: الذات الإلهيةمن رواية عزازيل و حديث الراهب الفريسي لبطل الرواية حول الاختلاف في وحدانية الرب بين الطوائف المسيحيةمدان الكل ضال”
“كم من رئيس مغمول لما فى نفسه من الضعف و الخمول, لا ينصر اعتقاده, و ان كان معترفا بأن فيه رشاده, و فى عزته عزه و إسعاده..و كن من مرءوس شديد العزيمة, قوى الشكيمة يكون له فى نصر ملته, و المدافعة عن أمته, ما يعجر عن الرؤساء, و لا يأتى على أيدى الأمراء”
“هل الوطن هو الدواء حقا لكل الأحزان؟ و هل المقيمون فيه أقل حزنا؟”
“غايتي تنقية السنة النبوية مماا قد يشوبها ! و غايتي كذلك حماية الثقافة الإسلامية من ناس قيل فيهم : إنهم يطلبون العلم يوم السبت ،و يُدرّسونه يوم الأحد ، و يعملون أساتذة فيه يوم الإثنين . أما يوم الثلاثاء فيطاولون الأئمة الكبار ، و يقولون: نحن رجال و هم رجال !!”
“قد قيل فى أمور من كن فيه لم يستقم له عمل منها التوانى ، و منها تضيع الفرص و منها التصديق لكل مخبر”