“هل يحسّ الوعاء؟هل يضجر من الرفّ؟هل يتطلع إلى حساء ساخن يُسكب فيه، إلى شفاه ناعمة ترتشف منه، إلى يدين تحيطان به، تضمانه، وتحملانه من برودة الرف المهجور إلى دفء المائدة العامرة؟هل يحسّ الوعاء الخزفيّ الفارغ بأنه فارغ، بأنه بارد، بأنه مهجور؟هل يحسّ الوعاء أنه وعاء؟هل يعنيه ما يكون ومن يكون؟!ما أجمل أن تكون وعاءً خزفياً.. وفارغاً.”
“هل هناك أجمل من شفاء يحصل عليه المريض بسببك؟ هل هناك حاجة تعدل حاجة المريض إلى العلاج والشفاء؟”
“هل نسيء إلى أحد ؟ هل نسيء إلى بلد ؟ , لو أصبنا ولو من بعيد ولو مرة برذاذ الفرح ؟! ”
“لا نحصل غالباً على من نظنّ أنه من حقنا؛ فقط لأن هذا الحقّ لم يعترف بنا كما اعترفنا به.”
“لا أحبّ "إلخ" لأنها خادعة، توحي أن لدى المتحدث معرفة أكثر لا يسعفه الوقت لذكرها بينما الحقيقة أن معرفته غالباً ما تكون قد نضبت عند "إلخ" هذا خداع، من الأصدق أن تضع نقطة عندما تشعر أنك انتهيت، حتى لو بدا ما قلته قليلا وضئيلاً ولن يعطي الانطباع الذي تتمناه حول مدى علمك وعمق معرفتك.”
“هل هنالك ماهو أجمل من أن ينسى رجل الأمن دوره, وأن تعيده القصيدة التي هي ضد كل ما تمثله وظيفته, إلى طبيعته الأولى..إلى إنسانيته ؟”
“وكنت دائما أتساءل بذهول: هل من المعقول أن يكون الإنسان لئيماً إلى هذه الدرجة ؟!! وهذا اللؤم المجاني ؟!!”