“صحيح أن الله حرمه نعمةَ العقل، لكنه كان عاقلًا إلى درجة أنه لم يؤذِ أحدًا.”
“لا ينبغي أن ننسي أن الإسلام قد أعاد خلق الشخصية المصرية، صحيح أنه لم يمح الجذور لكنه قد أعادها في طبيعة وتكوين جديدين.”
“صحيح أنه يضايق والدته، وصحيح أنه يصرخ فيها شاتماً أحياناً.. لكنه - والحق يُقال - لم يقل لها " أف " مطلقاً.. فالله عز وجل نهى عن ذلك !”
“ماذا سيحدث إذا أصغيت إلى الآخر ؟ سيتغير الأمر برمته : لقد أصغى أحدهم إلى , وأعتقد أن كلماتي راقت له , صحيح أنه لم يبد موافقة أو عدم موافقة , إلا أنه كان ينصت , حتى إنه أشعرني بأنه يرى العالم كما أنظر إلية , وهكذا فقد شعرت أنني أصغى إلى نفسي وبدأت أحوز الثقة في نفسي”
“هنا في الثقافة العربية الإسلامية يطلب من العقل أن يتأمل الطبيعة ليتوصل إلى خالقها : الله. وهناك في الثقافة اليونانية - الأوروبية يتخذ العقل من الله وسيلة لفهم الطبيعة أو على الأقل ضامناً لصحة فهمه لها. هذا إذا لم يستغن عنه بالمرة, أو لم يوحد بينهما.”
“العقل البشري المتطور مع الزمن.. هو الذي يثبت لنا أن ما هو فوق قدرة العقل موجود في هذا الكون.. ذلك أن ما كان فوق قدرة العقل البشري منذ آلاف السنين أصبح الآن في قدرة هذا العقل.. مما يثبت أنه كان موجودا فعلا رغم كونه كان فوق قدرتنا.”