“فالحلم كالشمعة ، كان قد بدأ يسيل تاركاً بقعاً حارقة في نفسي قبل أن ينطفئ تماماً.”

“أمضي على ورقتي و أنا على ثقة بأن الكتب الحقيقية هي بنات الصمت. فالإنسان الذي يكتب أو يؤلف موسيقى ليس ذلك الغارق في مجتمع ثرثار.”

“أصبحت إنسانة سوية مع ذاتها تعيش مع وحدها لا لوحدها.”

“حبر قلمي بات على يقين من نواياه. هذا الحبر الذي تلاعب بصيغة المفرد حتى صرنا نتخاطب، أنا مع أناي.”

“إذا صح ما زعموه من أن الذنب محرّك الحضارة، فالشئ نفسه لا يمكن قوله في العيب. فالأخير يمكن أن يأخذ أشكالاً عدة، إلا أن شيئا واحدا محدداً قابل للتأكيد في صدده: انه مزعج، يصعب العيش في جواره، وفي وسعه أن يؤرق ليالي صاحبه.”

“إذا كان الثناء لا يروقني فلماذا أشعر منذ أن حادثتني بأن شيئاً يبتسم فيّ بسرور ورضا؟!”

“ابشع شيء حسيته هوه الخيانه والكدب في المشاعرسواء كانت خيانة من صديق او حتي خيانه من اي حد تانياول سؤال بيجي في بالي ليه ؟ايوه ليه ؟ليه ؟ليه تكدب ؟علشان ما تجرحش اللي قدامكانت بكدبك ده مش بتقتله مره انت بتقتله مليون مره انت بتحسسه انه ضعيف لدرجة انه صدق كدبكليه ؟انت مش مضطر تكدب علشان اي حد لا علشانه ولا حتي علشان غيره ؟ليه تقول انك بتحبها او حتي يصدر منك اي تصرف يحسسها بحاجه زي كده مع انك في الحقيقه ابتديت تحب حد تاني او حتي تفكر في حد تانيمهو انت لو بتحبها او بتحترم الحب في حد ذاته هاتبقي وفي مش ليها لا لمعني الحب نفسهالاحلي انك طالما ماحبيتهاش او حتي مش متاكد من انك بتحبها او حتي بتفكر في حد تاني غيرها انك تبعد انك ما تكدبش ساعتها انت هاتحترم نفسك وهاتعرف ايه جواها وهيه هاتحترمك اكتر حتي لو حبيت حد غيرها" —”