“لماذا الألم يستيقظ فينا دفعة واحدة كلما تعلق الأمر بفقدان امرأة نحبها؟ امرأة قد تكون عادية أو أقل من العادية ولكنها تأسرنا بجنون؟ نتعذب من أجلها وهى ربما تنام براحة بين ذراعي الزوج أو العاشق الذى اختارته لحياتها؟”
“فنحن عندما نتفادى الموت نموت مبكرا بالأمراض التى تنام فينا طويلا قبل أن تفاجئنا وهى تقهقه من سذاجتنا”
“كلماتك تؤنسني، وتبعث في القوة كلما وهنت. اتعرف كم هو مضن أن تعشق امرأة فناناً أو كاتباً مهووساً بالحياة؟ إنها مشقة كبرى. إنها مثل الذي يريد أن يلقي القبض على غيمة، تبدو قريبة من يديه، وتستحيل عليه كلما مد أصابعه نحوها.”
“بلادنا يا صاحبي ليست مزبلة، لقد مات من أجلها رجال كثيرون. تستحق منا أن نحبها. هكذا تعلمت على الأقل.”
“إما الحب بجنون أو الموت بدون تردد”
“حب الوطن شيء آخر. مساحة بلا حدود لأنها بلا ثمن . إمّا أن تكون أو لا تكون . لا تُكتسب مثل الوطنية . تكاد تكون غريزة بلا ناظم لها وهم جميل ، نشتهيه ولا نطلب منه شيئاً إلا سعادة الألم . عندما تتراجع كل القيم ، ينهض هو فينا كمرض لذيذ تصعب مقاومته”
“يحدث أحياناً أن نعيش حالة يصعب تبريرها أو فهمها. الصدفة أحياناً تكون قاسية...ربما قاتلة؟”