“شجرتك انت هناك ليست على باب مغارة إنما تمتد تحت سفح جبل مديد أعطته من روحها فاخضرت أحجاره حتى و لم يسقط عليها مطر”
“قد بلغ التهكم بكتاب السلطة مداه فقالوا :" هل هناك ثورة بميعاد؟" وكتب أحدهم بصفاقة طافحة : "من فضلك قل لى الثورة الساعة كام ؟ " ولكنها كانت هكذا ، محددة الزمان و المكان”
“كل هؤلاء الجنود من أجل حفنة من المتظاهرين .. لو أعطيتم كل واحد منهم فى بداية فترة تجنيده نواة بلح غرسها ورواها ورعاها ويسلمها لكم بعد ثلاث سنوات ، فمنحتموه شهادة أداء الخدمة، لأصبح لدينا الآن مائة مليون نخلة ، وهذا أكثر فائدة بكثير من الدفع بهؤلاء الفقراء لقمعنا فضحك اللواء حتى بانت اسنانه الصفراء وقال هذا كلام يمكن ان تقوله لوزير الزراعة وليس انا”
“لم تكوني انت امراة عادية , حتي يكون حبي لك عاديا . كنت طوفانا يجرف امامه كل اشجار القلق , و جلاميد الترقب و التروي , كنت كوجة الفجر الذي يسقط رهبانية الليل الطويلة .”
“أنا احتاج أي شيء يربُت على كتفي، حتى لو كان قطرة مطر.”
“أنا أحتاج أن يربُت على كتفي أي شيء ، حتى لو كان قطرة مطر.”
“و أوصى [الإسلامٍ] بالبر و الإحسان بين المواطنين و إن اختلفت عقائدهم و أديانهم: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم) الممتحنة. كما أوصى بإنصاف الذميين و حسن معاملتهم: (لهم ما لنا و عليهم ما علينا). نعلم كل هذا فلا ندعو إلا فرقة عنصرية، و لا إلى عصبية طائفية. و لكننا إلى جانب هذا لا نشتري هذه الوحدة بإيماننا و لا نساوم في سبيلها على عقيدتنا و لا نهدر من أجلها مصالح المسلمين، و إنما نشتريها بالحق و الإنصاف و العدالة و كفى.”