“صور على الشاشاتجرذانٌ تصافح بعضهاوالناس من ألم الفجيعة يضحكونفي صورتين تباعُ أوطانٌ .. و تسقط أمةٌورؤوسكم تحت النعال .. وتركعون !!”
“فحينما أحـــــب أشعر أن دماء جديدة تتدفق فى عروقى ..و أننى أكبـــــر من همومى ..ولهذا تصغر الأشيــ...ـــاء فى عينى فأرى كل شئ على حقيقته .. أرى الكبير كبيرا .. و الصغير صغيرا .. و أرى فى نفسى أشياء لا أجدها فى الناس ..صدق الإحســــــــــاس .. و غنى النفس .. و الإقبــــــــال على الحياة ...”
“الآن قد جاء الرحيل..و أخذت أسأل كل شيء حولناو نظرت للصمت الحزينلعلني.. أجد الجوابأترى يعود الطير من بعد اغتراب؟و تصافحت بين الدموع عيونناو مددت قلبي للسماءلم يبق شيء غير دخانيسير على الفضاءو نظرت للدخان شيء من بقايا يعزينيو قد عز اللقاء..”
“والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه ويجلس معها على انفراد. قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضا من عتاب. المهم أن يجلس مع نفسه .. و ينتزعها من بين الناس .. ويستخلصها من أوحال الحياة و مستنقعات الزمن .. يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم, يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً ويتضاءل يوماً بعد يوم”
“الحب حركه.. و الحياه بدون الحب هي السكون... و أنا أفضل الحركه على السكون حتى لو كان الألم فيها”
“الآن أبحث عنك في كل الوجوهوكأنني طفل على الأحزان يوما عودوهوكأنني شيخ يموت و بالأماني كبلوهوكأنني طير بلا عش و عاش ليصلبوهووقفت أنظر في الطريق..أترى أراك على رحيقك تعبرين؟_موعد بلا لقاء”
“ما زلت تسألُ عن ديانتهم وأين الشيخ..والقديسُ و الرهبان؟ هذي أياديهم تصافح بعضها وتعود ترفع راية العصيان يتظاهر العربي..والغربي والقبطي والبوذي ضد مجازر الشيطان حين استوى في الأرض خلق الله كان العدل صوت الله في الأديان فتوحدت في كل شيء صورة الإيمان و أضاءت الدنيا بنور الحق في التوراةِ.. والانجيل .. والقرآن الله جل جلاله .. في كل شيءٍ كرم الإنسان لا فرق في لونٍ .. ولا دينٍ ولا لغةٍ ولا أوطان كل الذي في الكون يقرأ سورة الإنسان يرسم صورة الإنسان فالله وحدنا, وفرق بيننا الطغيان”