“لَسْتَ جُمْلَةً اعْتِرَاضِيَّةً فِي الرِّوَايَةِ... أَنْتَ الْعُنْوَانُ...”
“كُنْ حَارِثًا لِلْثَّلْجِ ،كُنْ تَرْنِيمَةً لِلْبَذْرِ ،كُنْ أَنْتَ الثَّمَرْ .كُنْ صَمْتَ حَرْفِيَ لَوْ تَكَوَّرَ ..وَ اِرْتَمَى فِي حِضْنِ شِعْرِكَ .. وَ اِسْتَقَرْ ...”
“وَ قَالَتْ : (أُحِبُّكَ) ؛أَنْتَ الغَرِيبُ الَّذِي سَوْفَ يَجْدُلُ شَعْرَ الأَمِيرَةِ ،أَنْتَ الشَّرِيكُ بِحُلْمِي وَ صَحْوِي ،وَ أَنْتَ التَّشَهُّدُ فَوْقَ لِسَانِي ،وَ أَنْتَ الصَّلاَةُ ؛ صِلاَتٌ تَشُدُّ السَّمَاءَ لأَرْضِي ،وَ أَنْتَ اِتِّجَاهِي إِلَى ضَوْءِ رَبِّي ،وَ أَنْتَ التَّنَسُّكُ ،أَنْتَ الرَّسُولُ ، وَ أَنْتَ الرِّسَالَةُ ،قَالَتْ وَ قَالَتْ ؛ وَ مَا قُلْتُ إِلاَّ : - أُحِبُّكِ أَكْثَرْ .. !!”
“كُلَّ مَنْ سَتُحِبُّكَ مِنْ بَعْدِيسَتَعْتَنِقُ مَبْدَأَ.. ("أَنْتَ لاَ سِوَاكَ")وَتَتَنَازَلُ عَنْ مَبْدَأِ.. "أَنْتَ لِي وَحْدِي".”
“قَـلْـبِي إِلَيكَ صَفِيَّ الرُّوحِ مُشْتَاقُسُـنُـونُ مَرّتْ وَلا رُؤْيا وَلا خَبَرٌبَـيْـنِـي وَبَـيْنَكَ أَحْدَاثٌ وَأَزْمِنَةٌبِرَغْمِهَا أَنْتَ فِي سَمْعِي وَفِي بَصَرِيأَرَاكَ طَـوْداً بِـوَجْهِ الرِّيحِ مُنْتَصباًنِـضْوٌ.. وَجَنْبَاكَ ضَمّا خَافِقَي أَسَدٍفِـي رِقَّـةٍ تَتَنَاهَى أَنْتَ ذُو عَجَبٍقَـلْـبِـي عَلَيْكَ كَظِيمٌ أَنْتَ عِلَّتُهُيَـا رَحْمَتَاهُ لأَهْلِ الحُبِّ كَمْ دَنِفُوا!يَا دَوْحَةَ العُمْرِ قَدْ غَاضَتْ نَضَارَتُهَاوَرَاعَـكِ الـبُـعْدُ عَنْ حُبٍّ لَهُ نَبَأٌمَـاذَا تَـذَكَّـر مِنْ أَهْلٍ وَمِنْ وَلَدٍوَدَمْـعَـةٌ تَـتَـنَـزَّى وَهْي غَالِيَةٌيَـا رُبَّ يَـوْمٍ قَـصِيرٍ فِي تَطَاوُلِهِقَدْ أَصْبَحَ اليَوْمَ ذِكْرَى فِي ضَمَائِرِنَالاَ زِلْـتُ أَحْيَا عَلَى وَعْدٍ عَلَى أمَلٍمُـصَمِّمُونَ عَلَى اللُقْيَا وَإِنْ كَرِهُوافَـإِنَّـنَـا مِـنْهُ نَسْتَوحِي مَسِيرَتَنَا لِـذِكْـرِكُمْ فِيهِ إِحْرَاقٌ وَإِشْرَاقُ !كَـمْ مَـسَّـنَا بِكُمُ ضُرٌ وَإِمْلاَقُ!وَمُـهْـلِـكَـاتٌ وَأَبْوَابٌ وَأَغْلاَقُفَـالـرُّوحُ رَغْمَ سُدُودِ البَغْيِ سَبَّاقُمَـا عَـادَ يـثْنِيكَ إِرْعَادٌ وَإِبْرَاقُوَإِنْ تَـكَـالَـبَ دعَّـارٌ وفسَّاقُشُـعُـورُكَ العَذْبُ إِغْرَاقٌ وَإِغْدَاقُسِـوَى لِـقـائِكَ لاَ يُجْدِيهِ تِرْيَاقُوَكَمْ أَذَاقُوا مِنَ ا لوَيْلاتِ أَوْ ذَاقُوا!وَاسَّـاقَـطَتْ مِنْكِ أَغْصَانٌ وَأَوْرَاقَُوالـحُـبُّ فِـي اللهِ مِيعَادٌ وَمِيثَاقُوَقَـدْ أَحَـاطَـتْكَ أَسْوَارٌ وَأَطْوَاقُهَذِي الدُّمُوعُ لِدَعْوى الحُبِّ مِصْدَاقُنَـهْرُ الهَوَى فِيهِ يَجْرِي وَهْوَ دَفَّاقُ !لََـهَـا لَـهِـيبٌ وَتَضْرِيمٌ وَإِحْرَاقُمَـهْـمَـا تَقَاذَفَ هَذَا الليلَ آفَاقُوَعَـازِمُونَ عَلَى المَسْرَى وَإِنْ ضَاقُوابِـهِـمْ مُحِيطٌ .. لَهُمْ ربٌ وَخَلاَّقٌ”
“أَنْتَ الْحِكَايَةُ الَّتِي لَمْ تُرْوَ بَعْدُ”