“من لم يتعظ بالتاريخ صفعه التاريخ”
“والتاريخ -تاريخ أي أمة- سجل أحداث، منه تتبين الأمة عوامل النجاح، وفيه تلتمس أسباب الهزائم. وأمة بلا تاريخ أمة بلا مستقبل، ومن لم يتعظ بالتاريخ صفعه التاريخ. ولئن كان الوضع الحالي للمسلمين لا يسر فقد ضاع ملكهم، ونهبت مقدساتهم، وذلوا لأعدائهم، ولا يزالون يذوقون الويل منهم، ففي تاريخ كل أمة هنات وهزائم، ولكن توجد هناك حركات أصيلة أيضا، حفنة قليلة من المؤمنين قد تحقق نتائج ضخمة، فتعيد الأمة إلى سابق عهدها إلى العز والأمجاد”
“ليس المصلح من استطاع أن يفسد عمل التاريخ، فهذا سهل ميسر حتى للحمقى، ولكن المصلح من لم يستطع التاريخ أن يفسد عمله من بعد”
“- منذا الذي لا يتعظ بعد مأساة فائز؟- نحن ، ما تاريخ أسرتنا إلا سلسلة من الانحرافات والمآسي والدروس الضائعة.”
“ويشهد التاريخ أن كلما استشرى شر المجسمة يستفحل أمر الإلحاد، وهذه القاعدة لم تنخرم في عصر من العصور.”
“لم يذكر التاريخ استثناء واحدا لقاعدة ان الرسل والمفكرين والفلاسفة، قد حصلوا على الدعم والتشجيع من مجتمعاتهم في بداية دعواتهم”