“حضور مبدأ (سد الذرائع) كما هو أعاق الوعي الفقهي عند التيار الديني , فقد أعاق الوعي الإعلامي عند الصحافي والرقيب الرسمي”
“الخطاب الديني لا يستهدف الوعي بقدر ما يهدف إلى التشويش الأيدولوجي.”
“يبدو من الصعب أن تقنع بشكل عقلاني معتدل التيار المحافظ بخطورة التشدد الذي قد يشوه النجاح الذي تحقق في مجالات أخرى , فأغلبية هذا التيار مهموم بالدعوة مع ذهنية فقهية محافظة .. تظن أن هذا هو الأحوط وتطبيقا لسد الذرائع , دون أن تدرك المفاسد التي ستظهر عند المبالغة في أي تطبيق”
“الوعي بستان يتسع باتساع نظرتنا للحياة ورغبتنا في اكتشافها ..والفهم هو الزهرات التي نتخيرها منه..وكلما اتسع الوعي ازداد وتنوّع الفهم .”
“فمن الصحيح القول ليس لله, بالمعنى الديني التقليدي, أي حضور في التجربة السوريالية كما يؤكد أندريه بريتون نفسه بأن المقدس الذي يؤمن به ليس دينياً, أو هو خارج الدين. لكن ليس له كذلك, بالمعنى الديني التقليدي, أي حضور في التجربة الصوفية. أو لنقل: إن حضوره فيها ليس حضور انفصال وتجريد عن الوجود, كما هو الشأن في النظرة الدينية التقليدية, وإنما هو حضور اتصال بالوجود, حضور اتحاد ووحدة. الله, صوفياً, ليس الواحد- إلا لأنه الكثير. إنه من الوجود, "النقطة العليا" كما يعبر بريتون, النقطة التي يتوحد فيها مانسميه المادة وما نسميه الروح, وتزول التناقضات. فهو ليس الواحد الذي يخلق الوجود, من خارج ودون اتصال به, وإنما هو الوجود نفسه في حركيته ولا نهايته.”
“ان الاختلاف هو الاصل في يقظة الوعي وتجدد الفكر وتطور الحياة.”