“الحياة لعبة شطرنج ذهنك فيها الرقعة و الحجارة و اللعبون و اللعبة و القاعدة فأفهم و إلا فأنك أبلة”
“أما الخوف عند الرجل المضحك فهو تجريد الأنسان من انسانيته و حريته لان حرية الانسان تعني انه ليس لعبة , بل بشرا له كيانه المستقل ,و الحرية المرعبة ليست حرية حقيقية لانها تسيطر على الفرد الموجود فيها , فتصبح وجها اخر للعبودبة و مخاوفها و قلقها و اهاناتها , لهذا تكون عدم الثقة بالنفس و احتقار الذات مشاعر مرافقة للخوف , للحرية المرعبة ,”
“كنت عاقلا، و مثقفا و طالبا في الدراسات العليا، و كل شيء يبدو علي ما يرام، و في الداخل صحراء فيها كائن قاعد علي ركبتيه في الفراغ و "يأكل قلبه" كما يقول الشاعر الإنجليزي, فسألته "هل هو مر؟" "مر جدا يا صديق”
“و اتسكع في بقع سفلية من هذا النوع , حيث افقد في كل خطوة معلما من معالمي , ذاك من علاما الخائفين , ومن انهارت ارادتهم و انسحبت كالحلزون الأحمر إلى داخل قوقعة مشكوك فيها . كنت أتخيلني ذئبا , أحيانا , و لكن بدل ان اهجم نحو نيران الرعاة ليلا و استبيح ما استبيح , كنت اتخيلني واقفا في الغروب , امام شفق بعيد , على تلة , و اعوى في حزني . الحزن ضعف ولو صرت به شبه اله يا انكيدو , و الشعور بالذنب ضعف و لو صرت به قديسا يا انكيدو , و الشفقة على اي شيء و على نفسك ضعف ولو صرت بها مسيحا . و هاهو ذلك الصوفي من قونية , يبشرني بطريق آخر : معرفة أنني أيضا , خطر , معرفة أخرى بطقوس مضادة , و رقص نقيض”
“تعارف طفل الجبل الذي فيك و البحر الذي فيك و صرتما واحدا , و اتسعتَ , فطوبى لمن يتسعون”
“إن شخصا لا يعطيني معرفة, و يوسع مداركي, و لا يأخذ مني معرفة و يوسع مداركه شخص لا حاجة لي به.”
“وأفكر و أفكر و أفكر , لا قلبي يشعر بما أفكر به و لا عقلي يتوقف عن الهيمنة على روحي , كل فكرة قطعة حطب يابسة .. نقطة .”