“اخلعْ هُنَا نعليكثُمّ انهض على قدم الثباتْواصعد إلى العتباتْوارفع يديك إلى السماءِقبّل نوافذهومرّ على صراط البينات البينات.”
“إلهي يا منبع الأنوارترى من نحب حين ينظر إلى بعضنا البعضوهل نحب إلا نورك أنت وأثر يديك على الصلصال”
“ولا يجوز تأويل الآيات البينات لتوافق ما روى من أخبار الآحاد، بل الواجب أن تؤول أخبار الآحاد لتستقيم مع الآيات، ولتنسجم مع العقل والنقل. إن الفرع يمال به إلى الأصل لا العكس.. وإذا كان لبعض الناس ذاكرة جيدة، وليس لهم بصيرة نيّرة، فعليهم تسليم محفوظاتهم إلى الفقهاء لينزلوها في مكانها الصحيح..”
“الدعوة إلى العمل الإيجابى أسهل على الداعي من الدعوة إلى التبصر, و إن كان حمل الناس على الاستجابة إليها أصعب. أما الدعوة إلى الإحجام فهى أصعب على الداعي وإن تكن أسهل على الناس تنفيذا”
“ولا يكون من أتباع الرسول على الحقيقة إلا من دعا إلى الله على بصيرة ، قال الله تعالى : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ، فقوله : (أدعو إلى الله) تفسير لسبيله التي هو عليها ، فسبيله وسبيل أتباعه : الدعوة إلى الله ، فمن لم يدع إلى الله فليس على سبيله”
“يافطات كثيرة على الطرقاتيافطات تدلُّ إلى مدنيافطات تدلُّ إلى شوارعيافطات تدلُّ إلى مصانع، إلى مؤسسات، إلى دكاكين، إلى بيوت...يافطات كثيرة ملأى بأسماءويمشيباحثاً عن يافطةفارغة.”