“كل الانجازات الباهرة في الدنيا كانت وراءها أفكار صغيرة. ومن الطبيعي أن يحتاج تنفيذها وارساؤها علي أرض الواقع الي الفطنة والموهبة والجهد، لكن كل هذه الأشياء لا تشفع للمرء في تحقيق أدني النجاح اذا لم يكن مؤمنا حقا بما يفعل، ومتدرعا بالاصرار وعدم التسليم بالفشل مهما طالت التجربة، ومهما كانت المعوقات.خط بين نقطتين”
“في كل ذهن تسبح الأفكار و تبقي نتف, بين الفكرة الأولي و بين الفكرة الأخري هناك الكثير لكي يكتشف,و من هذه الكلمات شعرت أن روحي التي كانت تشبه كتلا متراصة, صارت غربالا انفتحت فراغات بين كل فكرة و أخري, و كأن ذهني صار جزرا صغيرة متباعدة في محيط أزرق مشمس, بين الجزيرة و الأخري معارف لا نهائية غير مكتشفة,و شعرت أن كل ما أعرفه لا شئ, مقارنة بما يمكن أن أعرفه.”
“اذا كانت احلامي تحلق في الخيال ولايمكن لها ان تستقر على أرض الواقع سأبني لها ارضا لتستقر عليها .لا اعلم كيف لكن بلا شك سأكتشف ذلك يوما ما.”
“في غرامى بها لم أرَها كما هي بل كما أحببتها، شمسا مشرقة، لمسة تهدئ روحي، نورا كاملا يدفئ الوجود من حولي. كل هذه المشاعر كانت عني أنا، لا عنها. كل هذه المشاعر كانت عن احتياجاتي أنا، لا احتياجاتها. لم أرَها هي، لم أرَ نواقصها.رأيت ما أردت. وأقول لك الآن إنك لا تحب امرأة حقا حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يفزعك منها شيء.”
“لا شيء في الأفق. الدنيا بخير و لا شيء يثير حساسية المجتمع المستكين. لا شيء سوى أن البلاد كانت كل يوم تموت قليلاً... كل يوم تموت”
“تحقيق كل أهداف الدنيا, لا يكون له أي معنى, إذا كانت النتيجة على المستوى الشخصي هي وضع حطام إنسان ما في كيس بلاستيكي ونسيانه على قارعة الطريق.”