“في أحد الأيام .. إحدي أحلامي الصغيرة المستحيلة تحققت لتثبت لي :أن العبرة كانت في إيماني بها ، و ليست في كونها صغيرة .أنا أؤمن بأحلامي”
“اللهم إني أؤمن بوجودك و بصدق نبيك و أن لي عقلا أمرتني أن أحكمه في أمور هذه الدنيا و هذا أنا أفعل”
“في طفولتي عشقتُ النجومَ أكثر من أي شيء،كنتُ أعتقدُ أنها خُلقت لي وحدي، لتغني لي وحدي، لتراقصني وتباركَ فرحي . كنتُ أنصتُ لـ همسها الذي يدغدغني فأضحك وأضحك حتّي يغلبني النوم وتأتي أمّي.. في هدوء و علي أطراف أناملها تسير وهي تحملني خوفًا من أن توقظني. وعلي أطراف أناملي أمشي أنا في الحلمِ كي لا أوقظها من هدوئها، أطاردُ إحدي النجمات، أحاول الإمساكَ بها لأغرسها في جبينِ أمّي.”
“ليست خطيئة الدول الأوروبية المزمنة في كونها أرادت أن تفرض قيمها على باقي العالم ، بل العكس تماماً هو الصحيح : كانت خطيئتها في تخليها الدائم عن احترام قيمها هي في علاقاتها مع الشعوب المغلوبة”
“إن العبرة ليست أبدا في معرفة الناس , إنما في الإحساس بهم”
“أنا الآن في اليوم الثاني.. عند الغروب.. الآن أحمل جناحين بدلاً من يداي..الأن أشعر بالنعاس يدق مؤخرة رأسي.. مثل أمس.. إنه الغروب.. حيث النومضاع نهاري في البحث عن الغذاء .. و تعبت من مجهود الطيران.. و في المساء يغلبني النعاس.. لا ليست هذه هي الحريه التي رجوتها...!!؟و ليست هذه هي أحلامي الحقيقيه... الغذاء و النوم..!؟ هذه أحلام العصافير.. أنفذها أنا فقط بريشهم.. حققت أحلامهم بتعبي.. و تمنيت أحلامي بالبكاء كل ليله”