“ولكني مع ذلك ابغضها والله بغض المحرور لما يتلذع من أشعة الشمس, وبغض العين الرمداء لما يتلألأ من إشراق الضحى؛ فلا يداخلك في ذلك ريب ولا شك. وسيبقى سبب هذا البغض من سر الحب الذي لا يعرف, إن بعض الأسرار فيه ضربة العنق فلا يباح به, وبعضها فيه ألم النفس الكبيرة فلا يباح به كذلك..”