“بعد رحيلك كان صعبا علي الاحتفاظ بأي من ذكرياتك، بأي شيء يمكن أن يعيدني إليك أو يعيدك إلي، أردت أن أتغير طناا مني إني سأتخلص منك.”
“هل تتساءل أنت عن شكل وجهي؟ هل تراه في وجوه النساء؟ أنت لا تسألني شيئا.. كأنك تريد فقط أن تتحدث إلى شخص تعرف أنه يحب الاستماع إليك، ثم تطلب منه أن يدعو لك، كأنني متسولة تتصدق علي بكلماتك ثم قبل أن ترحل تطلب مني أن أدعو لك.”
“العشاق لا يرون، لا يعون الأمور التي لا تتوافق مع ما يريدون الوصول إليه، لا يعترفون بأي شيء يثنيهم عن الوصول إلى هدفهم”
“وحده البكاء والحزن كان يحتضن وحدتي، وحدتي التي وددت لو تخترقها بكلماتك، لو تسمح لي على الأقل بأن أحبك على طريقي، بأن أقول لك كل شيء عني، بأن تتقبل ثرثراتي ولا تتمنى أن أختفي من الكون أنا التي صارت أمنيتي الوحيدة أن يخلو الكون من الناس وتبقى أنت.”
“عالمي بعد أن ولجته أصبح له معنى..لكن:قلبي وجل، وروحي مرتعدة، وآخر ما أريد هو أن تتركني!”
“يُهَيَّا إلي أن (قلبين) يخفقان في صدري!كأن أحدهما يخفق ويقوم آخر بالرد عليه ..كأنها صوت وصدىً.”
“حتى أن الوهم بدأ يتضاءل، كان كبيرا في البداية واليوم صار ينكمش ويصغر، مع هذا لا أزال متمسكة به.”