“كانت المرأة بالأمس عمياء تسير في نور النهار ، فأصبحت مبصرة تسير في ظلمة الليل ...!”
“إن المدنية الحاضرة قد أنمت مدارك المرأة قليلاً ولكنها أكثرت أوجاعها بتعميم مطامع الرجل، كانت المرأة بالأمس خادمة سعيدة فصارت اليوم سيدة تعسة، كانت بالأمس عمياء تسير في نور النهار فأصبحت مبصرة تسير في ظلمة الليل، كانت جميلة بجهلها فاضلة بباسطتها قوية بضعفها فصارت قبيحة بتفننها سطحية بمداركها بعيدة عن القلب بمعارفها.”
“في النهار ظلمة اشد من حلكة الليل”
“في النهايات تتجلي البدايات لتُشعرك كم كنت تسير في الطريق الخاطئ”
“اما النقاب فهو مخالفة جنائية. لماذا؟ لان المرأة المنقبة التي لا تظهر ملامح وجهها اشبه بسيارة تسير في الشوارع بدون لوحة ارقام .”
“كانت تبكي من أجلها ،فأصبحت تبكي منها ! ... أتراه إنتقام سماوي من المرأة التي لا يعجبها إلا ما في أيدي أخواتها؟”