“لكن المؤامرات العالمية سحبت الاسلام من المعركة وجعلت العرب يقاتلون بلا دين فقامت إسرائيل، ونفخ اوداجها الغرور.”
“إن العدوان اليهودى المدعوم بقوى الصليبية العالمية له غاية مرسومة معلومة ، هى ابادة وإزالة أمة وإزالة دين ، هى الاجهاز على الأمةالعربية التى حملت الاسلام عشر قرنا ، وتريد أن تظل عليه شكلا ان تركته موضوعا...والذين يبعدون الاسلام عن معركة فلسطين ، يشاركون فى تحقيق هذه الغاية ، لأن فلسطين من غير الدفع الاسلامى زائلة ، والعرب من بعدها زائلون ، والمسلمون بعد زوال العرب منتهون! وهذه هى الخطة”
“عدم سقوط إسرائيل حتى الآن من أكبر الأدلة على خيبة العرب الكبرى وليس على قوة إسرائيل، إنه غياب عربي وليس حضورا إسرائيلياً”
“إن ذهاب العرب بأنفسهم وشموخهم بجنسهم وحديثهم عن حضارة كنعان وقطحان وعدنان ، ان كانت لهم حضارة ، إن ذلك يطعن الأخوة الاسلامية طعنة نافذة ، فاذا انضم الى هذا الغرور نسيان لفضل الاسلام وبعث لنشاط عصرى جديد يقود العروبة فيه الشيوعية والنصارى والمسلمون ، فذاك هو الارتداد الذى ينتهى بالعرب الى مصارعهم ، ويحولهم أجمعين الى لاجئين لا وطن ولا دين !!”
“ما زلنا تحت الحد الأدنى المتوقع من العرب، المطلوب من الدول العربية موقفا للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وللإستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية المحقة”
“إستطاعت إسرائيل خلال 63 عاما فقط، تشويه جميع قوانين البشرية والإنسانية وأعرافها التاريخية، تلك التي قضت باحترام خصم المعركة، وعدم استخدام الأطفال والنساء ضده وعدم طعنه من الخلف، وعدم ضربه في مواضع محرمة وتحديد ساعة وساحة المعركة..الخ”