“لكن المؤامرات العالمية سحبت الاسلام من المعركة وجعلت العرب يقاتلون بلا دين فقامت إسرائيل، ونفخ اوداجها الغرور.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “لكن المؤامرات العالمية سحبت الاسلام من المعركة و… - Image 1

Similar quotes

“إن العدوان اليهودى المدعوم بقوى الصليبية العالمية له غاية مرسومة معلومة ، هى ابادة وإزالة أمة وإزالة دين ، هى الاجهاز على الأمةالعربية التى حملت الاسلام عشر قرنا ، وتريد أن تظل عليه شكلا ان تركته موضوعا...والذين يبعدون الاسلام عن معركة فلسطين ، يشاركون فى تحقيق هذه الغاية ، لأن فلسطين من غير الدفع الاسلامى زائلة ، والعرب من بعدها زائلون ، والمسلمون بعد زوال العرب منتهون! وهذه هى الخطة”


“إن ذهاب العرب بأنفسهم وشموخهم بجنسهم وحديثهم عن حضارة كنعان وقطحان وعدنان ، ان كانت لهم حضارة ، إن ذلك يطعن الأخوة الاسلامية طعنة نافذة ، فاذا انضم الى هذا الغرور نسيان لفضل الاسلام وبعث لنشاط عصرى جديد يقود العروبة فيه الشيوعية والنصارى والمسلمون ، فذاك هو الارتداد الذى ينتهى بالعرب الى مصارعهم ، ويحولهم أجمعين الى لاجئين لا وطن ولا دين !!”


“الدولة التى أقامها بنو إسرائيل على أنقاضنا تتمتع بميزات محلية ودولية كثيرة.. لكن شيئا من ذلك لا يجديها إذا عرفنا من نحن؟ وقررنا أن نعمل! أي إذا انطلقنا بعقائدنا الإسلامية ٬ ومضينا نطلب إحدى الحسنيين: النصر أو ال...شهادة ٬ وكان وراء المقاتلين جمهور جاد كادح مستميت..! إن تفوق السلاح وتظاهر الأعداء من كل فج لن يفتا فى عضدنا! فنحن خلال تاريخنا الطويل لم نكسب معاركنا الكبرى بكثرة العدد ورجحانالسلاح ٬ بل كسبناها بالاستناد إلى الله وبذل كل ما لدينا من طاقة.. وجميع المعارك التى كسبها اليهود فى عدوانهم علينا فى السنين الأخيرة لم تكن لبسالة المقاتل اليهودى أو لعظمة أسلحته ٬ بل كانت ونقولها محزونين مكسورين لتفاهة القيادات وسذاجة الخططوعربدة الشهوات فى صفوف العرب..!!ولو كان العرب بهذه الخصال يقاتلون جيشا من القردة لانهزموا ٬ فأنى لهم النصر ٬ وبعضهم يأكل بعضا ويتربص به الدوائر ٬ والكل بعيد عن الإسلاممنسلخ من تعاليمه...”


“جاءت هذه الايام النحسات،فاذا ناس من العرب ينسون عمر، والاسلام ، والتاريخ كله، ويقولون : نحن أبناء كنعان!! مسحورين بالاستعمار العالمى الذى ألغى الدين وجعل مكنه الوطنية أو القومية!!وبقى ان يقول العرب فى جنوب الجزيرة نحن أبناء عاد ، ويقول العرب فى شمال الجزيرة نحن ابناء ثمود!وفى الوقت الذى يتعرى العرب فيه عن دينهم ويحيون مكشوفى السوأة وأولاد الأنبياء، نحن بنو إسرائيل...!”


“قيام إسرائيل ونماءها لا يعود إلى بطولة مزعومة لليهود قدرما يعود إلى عمى بعض الحكام العرب المرضى بجنون السلطة وإهانة الشعوب.”


“كان الساسة أعنى ساستنا يريحونهم من أعباء المعارك ويهيئون لهم الغنائم الباردة! ثم يقال بعد ذلك فى افتراء صفيق: إن الجيش اليهودى لا يقهر..!كانوا يأبون أن يكون للدين أعنى الإسلام أى أثر فى المعركة!وهذا المسلك قرة عين إسرائيل ٬فهى ببواعث دينية باطنة وظاهرة تحرك أجهزتها المدنية والعسكرية ٬ وتجند الرجال والنساء والشباب والشيوخ ٬ وتستجيش أحقاد الصليبيين على العرب ٬وتستجمع كل متاح من الأقلام والأفكار وفنون الدعاية كى تنتصر!آما ساستنا فكانوا أمام هذا التحدى الدينى الصارخ ٬ يقولون لشعوبهم: لا دخل للدين فى السياسة ٬ ولا صلة للدين بالحكم ولا بالحرب!بل يصبون الويلات على رأس من يتحدث عن الإسلام وضرورة الولاء له..ماذا تنشد إسرائيل أكثر من هذا لتلتقى برجال خواء فتحصدهم حصدا؟”