“إني لأرعد من خزيك يوم يسألك الرسول -صلى الله عليه و سلم-: قد أخذت منّا كلمة الحق، فلماذا لم تسلمها إلى الخلق ؟”
“حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلوب بلا عنـاءِ هتفت به فطار بلا جناح وشق أنينه صدر الفضـاء ومعدنه ترابي ولكن جرت في لفظه لغة السماءِلقد فاضت دموع العشق مني حديثاً كان علوي النداءِفحلق فى ربى الأفلاك حتى أهاج العالم الأعلى بكائى”
“من فراغ الكأس قلبي نائح من صروف الدهر شاك صائح أرهق النسيار فكري فثوى هيض سقطاه وللنوم هوى لاح شيخ الحق ذك الألمعي من حكى قرآننا بالفهاوي قال يا ولهان بين العاشقين من شراب العشق فاجرع كل حين شق في العين حجاب البصر وأثر في القلب هول المحشر واجعلن الضحك ينبوع البكاء واملأ العين دموعا من دماء أنت كالكم صموت أبكم انشرن كالورد ريحا تفغم صعدن من كل عضو كالجرس نوحك الصامت في كل نفس أنت نار فأضىء للعالمين بلهيب منك أذك الآخرين سر شيخ الحان أعلن في هياج كن مداما واتخذ ثوب الزجاج وكن الفهر لمرآة الفكر واصدعن جهرا وأعلن ما استتر حدثن كالناي عن غاب نأى حدثن قيسا عن الحي انتأى جدد النوح بلحن محدث ومن الآهات في الحفل انفث”
“إنَّكَ أيُها المسلم لا تَزَالُ أسيراً للمُتزَعِّمين للدّين، والمُحتَكِرين للعِلم، ولا تَستَمِدُّ حَياتَك من حِكمةِ القرآنِ رأساً، إنّ الكتابَ الذي هو مصدرُ حياتِكَ، ومَنْبَعُ قُوَّتِكَ، لا اتِّصالَ لكَ بِهِ إلا إذا حَضَرَتْكَ الوَفاة، فَتُقْرَاُ عَلَيْكَ سُورةُ "يس" لِتَمُوتَ بِسُهولة، فَوَا عجَبَاً! قد أصبَحَ الكتابُ الذي أُنْزِلَ لِيَمنَحَكَ القُوَّةَ والحياةَ، يُتْلَى الآن لِتَموتَ بِراحةٍ وسُهولة.”
“ليس يخلو زمان شعب ذليل ** من عليم وشاعر وحكيمفرقتهم مذاهب القول لكن ** جميع الرأي مقصد في الصميم علموا الليث جفلة الظبي وامحوا ** قصص الأسد في الحديث القديمهمهم غبطة الرقيق برق ** كل تأويلهم خداع عليم”
“فالموت مقام في الحياة”