“لماذا يسير الأبناء في بلادنا دائماً في ركاب آبائهم سواء في السياسة أو البيزنس أو حتى في الذهاب إلى صلاة الجمعة ، لماذا نسحق دائماً تفرد أبنائنا و تميزهم و نفرح باتفاقهم معنا أكثر من اختلافهم معنا ، لماذا نخلط دائماً بين بر الابن بأبيه و بين تحوله إلى نسخة باهتة من أبيه !!”
“- سعادة المفكر الحقيقية حين يرى ماكتب وقد خرج من بين السطور, وتحول إلى ولدٍ صالح يدعو الناس إلى بر قلمه والمضي خلف مايقول.”
“ لا جريمة للإنسان في نظري أكبرُ من رغبته الغريزية في الإنسجام مع النظام القائم أو مع الأمر الواقع، و الحال أنّ كل شيء ذي قيمة لم يتم إنجازه إلّا نتيجة إعادة نظر في هذا النظام و مؤسساته. خُذ مسيحكم على سبيل المثال إنّه يقول: لا تظنُّوا أني جئت لأحمل السلام إلى العالم، ما جئت لأحمل سلاما بل سيفا. جئتُ لأُفرّق بين الابن و أبيه، والبنت و أمّها و الكنّة و حماتها. و يكونُ أعداءُ الإنسان أهل بيته. ”
“إنه أقرب إلى كل منا من ظله .. بل أقرب إلى الواحد من نطقه و أقرب إليه من نفسه التى بين جنبيهإنه صاحب الجلالة الموت”
“لماذا يكون عليَّ دائماً أن أغفر أخطاء الآخرين . أن أتجاهل جراحي المَثقوبة و أتركها تنزف من الوريد لأقوم بعمل الضمادة لجراحهم ! لماذا ... لماذا .. لماذا ..؟”