“فطبيعتي الساكتة كان تجعلني دوما أنتظر حلولا خارجية لإنهاء عذاباتي , حتي و إن كانت أحلاماً طفولية تراودني في سن كبيرة , مثل ان يحترق الاستوديو كي اتحرر من عملي , او حين تمنيت أن تقوم حرب تهدم المدرسة حتي أتخلص من جلستي إلي جوار أيمن ذي الرائحة الكريهة”
“من يقاتل من أجل عقيدة أو مبدأ - حتي و إن كان باطلاً - يكون أشد بأساً”
“حتي في التعبير عن التذوق الجمالي يراعي أحمد سامي الإعتبارات الأخلاقية ، و علي الأرجح انه يري في بعض المصطلحات التعبيرية كالـ(مزز) نوعاً من التصنيف البيولوجي المتحيز لذوات الصفات الجينية الحسنة ، إلي آخر هذا الهراء...لطالما كان أحمد سامي موضوعيا لأبعد الحدود ، حتي بدأت اشعر انه قانون ثابت يمشي علي قدمين او جزء من الطبيعة خلق بخلق الكون و سيفني بفنائه...”
“غريب جداً أن يكون إنسان مصدراً مشعاً للسعادة . الإنسان يأخذ السعادة من مصادر خارجية او هذا ما يخيل لى ، لهذا من الغريب بالنسبة لى أن يمنح الإنسان السعادة ، و أن يتحول إلي شمس بعد ما كان يطلب الدفء من الشمس ...”
“هناك أشياء تُحس و لكنها لا توصف .. و إنها لتشتد حتي تفقدنا صدمتها إدراكنا الوقتي بما حولنا .. و إنها لتهول حتي تخرج من نطاق المشاعر المعنوية إلي محيط الآثار المادية في جسم الإنسان …”
“فالشرقي مثلا يهتم في شأن ظالمه إلي أن يزول عنه ظلمه , ثم لا يفكر في من يخلفه أو يراقبة , فيقع في الظلم ثانية , فيعيد الكرة و يعود الظلم إلا ما لا نهاية .... أما الغربي إذا أخذ علي يد ظالمه فلا يفلته حتي يشلها بل حتي يقطعها و يكوي مقطعها”