“لقد كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم يتعامل بمنأى عن شهوة التشفي و الانتقام , و يتعامل مع خصومة بمبادئه هو لا بمبادئهم هم .”
“نبيك صلى الله عليه و آله و سلم لم يكن يتعامل مع المثيرات بقانون الفيزياء : ( لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة , معاكسة له في الاتجاه ) و لكنه كان يتعامل بقانون آخر إنه قانون العظمة الأخلاقية " و إنك لعلى خلق عظيم " .”
“أتى علينا زمان صار بعضنا يقابل الانفتاح العالمي بمزيد من الانغلاق و يتعامل مع دينه و يقينه و كأنه لوح من زجاج قابل للكسر عند أي شبهة .”
“إن تعليم النبي لم يكن مختزلا في خطبة يخطبها أو موعظة يلقيها , و لكنه كان علما مبثوثا في الحياة كلها ! فجلوسه على مائدة الطعام فرصة تعليمية و دخوله للسوق فرصة تعليمية و مشيه في الطريق و مجلسه مع أصحابه مجالات للتعليم و الدعوة .”
“أهل العلم و الدعوة لا بد أن يكون لهم عمق اجتماعي يجعلهم ملاذًا للناس في قضاء حوائجهم و تبنّي قضاياهم .”
“إن المسجد لم يكن صومعة عبادة بل ميدان حياة تقام فيه الشعائر و تعلن فيه المشاعر و كما تقام فيه الصلاة و تجمع الصدقات و تقسم الغنائم فهو ساحة اجتماع لإعلان الفرح و بذا ارتبطت الحياة بالمسجد و استوعب المسجد شعب الحياة .”
“الدعوة حب و التعليم حب و الحياة حب و إننا لن نوصل رسالتنا للناس مالم نصل إلى قلوبهم بالحب !”