“إن ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ..ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺁﺧﺮ..ﻭ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻋﺪﻝ ﺍﻟﻠﻪ..ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ..فإبحث ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻴﻚ.”
“من ﺍﻟﻐﺒﺎء ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﺎﻋﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻮﻯ ﺍﻷﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺮء٬ ﻓﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ٬ ﻻ ﻟﺸﻲء٬ ﺇﻻ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺮﺑﺢ”
“إن الدين كلمة تقال وسلوك يفعل ، فإذا إنفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة .”
“إن المال عبد مخلص ٬ ولكنه سيد رديء ٬ هو عبدك حين تنفقه ٬ ولكن حين تخزنه وتتكالب عليه يشقيك ويمرضك لأنك أصبحت له خادما”
“هل هي مصادفة؟! إن للمصادفة كذلك قانوناً يستحيل معه أن تتوافر هذه الموافقات كلها من قبيل المصادفة - فلا يبقى إلا أن هنالك مدبراً يخلق الذكر والأنثى لحكمة مرسومة وغاية معلومة - فلا مجال للمصادفة، ولا مكان للتلقائية في نظام هذا الوجود أصلاً.”
“إن الذي يجعل الإنسان يذهل عن التكاليف كطاعة أو كمعصية، سببها أنه لم ينقدح في ذهنه الجزاء، ولو أن الثواب على الطاعة أمام عينيه، وتيقن منه كأنه يراه، أو جعل الجزاء على المعصية متيقناً منه كأنه يراه، ما صنع معصية قط، ولا تحول عن طاعة قط.”
“إن الإنسان المستقيم لا يعيش الخوف. لأن الخوف أمران. أما ذنب أنا سبب فيه. والسائر على الطريق المستقيم لم يفعل شيئا يخاف انكشافه. وأما أمر لا دخل لي فيه. يجريه على خالقي. وهذا لابد أن يكون لحكمة. قد أدركها. وقد لا أدركها ولكني أتقبلها. فالذي يتبع هدى الله. لا يخاف ولا يحزن. لأنه لم يذنب. ولم يخرق قانونا. ولم يغش بشرا. أو يخفي جريمة. فلا يخاف شيئا، ولو قابله حدث مفاجئ، فقلبه مطمئن.والذين يتبعون الله. لا يخافون. ولا يخاف عليهم .. وقوله تعالى: "ولا هم يحزنون" لأن الذي يعيش طائعا لمنهج الله .. ليس هناك شيء يجعله يحزن. ذلك أن إرادته في هذه الحالة تخضع لإرادة خالقه. فكل ما يحدث له من الله هو خير. حتى ولو كان يبدو على السطح غير ذلك. ملكاته منسجمة وهو في سلام مع الكون ومع نفسه. والكون لا يسمع منه إلا التسبيح والطاعة الصلاة وكلها رحمة. فهو في سلام مع نفسه. وفي سلام مع ربه. وفي سلام مع المجتمع.”