“و ذات مساء سألك "سعيد, ماذا يحتاج الفتى في هذا الوطن؟" ثم أجاب غير منتظر جوابك "الى المسدس و الكتاب, المسدس يتكفل بالماضي و الكتاب للمستفبل, تدرب و اقرأ”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “و ذات مساء سألك "سعيد, ماذا يحتاج الفتى في هذا ا… - Image 1

Similar quotes

“ماذا يحتاج الفتي في هذا الوطن ؟ إلي المسدس والكتـاب..! المسدس ليتكفل بالماضي والكتاب للمستقبل.”


“ماذا يحتاج الفتى فى هذا الوطن ؟ المسدس ليتكفل بالماضى . والكتاب ليتكفل بالمستقبل !”


“الفتى : و ماذا تريد ؟العملاق : أن أساعدك .الفتى : في أي شئ .العملاق : في قهر عدوك .الفتى : و لكني لم أطلب مساعدة أحد .العملاق : و هذا يجعل من تقدمي إليك سلوكاً جديراً بالصداقة .”


“و سرعان ما عادت الفتونة إلي سابق عهدها قبل عاشور الناجي. فتونة علي الحارة لا لها، و لا خدمة تؤديها إلا خدمة الدفاع ضد الفتوات الآخرين. و حتى في هذه الناحية اضطر "عتريس" إلى مهادنة أعداء و محالفة آخرين، بل حتي الإتاوة دفعها إلي فتوة الحسينية ليتجنب معركة خاسرة. و كلما هان خارج الحارة زاد طغيانا و صلفا داخلها. و أهمل أختة فتحية و أكثر من الزواج و الطلاق. و استأثر بالإتاوات هو و عصابته علي حين أغدق علي الحرافيش الزجر و التأديب، و أنزل الوجهاء-على حد قول سعيد الفقي شيخ الحارو- حيث أنزلهم الله سبحانة و تعالى..”


“هذه السيدة هي أستاذة أولادي و إضافة إلى ذلك تحاورهم في شئون الدنيا و الدين ، فمالوا جميعـًا إلى التدين ، فقلت للسيدة : إني سعيد بتدينهم و لكني أخشى أن ينحرفوا إلى التطرف . فقالت لي : إن التدين الصحيح أقوى سلاح ضد التطرف”


“واها! إن الزمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء، و ينزل - كلما تقدم - قضاءه بالخلائق، و ينفذ فيها مشيئته التي تهوى التغيير و التبديل، فمنها ما يبلى و منها ما يتجدد، و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يرد إلى أرذل العمر، و منها ما يهتف للجمال و العرفان، و منها ما يتأوه لدبيب اليأس و الفناء”