“حينذاك فكرت لو أنني ولدت في الستينات من القرن العشرين وشاهدت الأفلام غير الملونة لما كنت سعيدة جداً.”
“نعم أتغير لأنني لو كنت أقول وأنا في الأربعين ما كنت أردده وأنا في العشرين ، فمعناه أن عشرين عاماً من عمري ضاعت سُدى”
“لو كنت متوكلا عليه حق التوكل لما قلقت للمستقبل ولو كنت واثقا من رحمته تمام الثقة لما يئست من الفرج ولو كنت موقنا بحكمته كل اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره ولو كنت مطمئنا الى عدالته بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين”
“لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدةربما أشفقت من هذا العناء ..لو كنت تعرف أنني من اوجه الغادين والآتين استرق التبسماستعيد توازني قسرا ..أضمك حينما ألقاك في زمن البكاءلو كنت تعرف أنني احتال للأحزان …أرجئها لديكواسكت الأشجان حيث تجئ .. اخنق عبرتي بيديما كلفتني هذا الشقاء!!”
“وأحب أيضاً أن أصدق أنني أتحكم في قواي الخارقة: أرى أشخاص لا أريد أن أراهم فأطفئ مركز إرسال الرسائل الذهنية، فلا يروني، أو أجلس في مكان صامتة جداً (أعرف أنه من الصعب أن تتخيلني صامتة جداً ولكن—والله بجد—أنا أصمت أحياناً)، كنت أقول: أجلس في مكان ما صامتة جداً فينسى الناس وجودي (وهذه قوى خارقة أخرى: أن تكون غير مرئي)”
“لو أنني تأخرت قليلا بسكب المزيد من الحليب في القهوة، في ملاطفة قطتي، في تغيير لون الروج في آخر لحظة قبل خروجي.. لما التقينا صدفة هذا الصباح.”