“أينَ نافذتي أيَّتُها الجدران؟”
“من أنا في هذا الليل أيَّتُها النفسُ الجاحدة؟ أينَ أملاكي من الكلامِ الرهيفِ الذي وَزَّعتُهُ على الآخرينَ فما أعْطَوْني إلا صَمْتَهم؟ أينَ صُراخي في مراياهُم التي أُعلِّقُها على الجُدرانِ؟ إنني الآنَ أُقيمُ في ساقيةٍ واحدةٍ يَمُرُّ فيها أشباحُ من مَرُّوا على حياتي فأَفسَدوها لا أُريدُ منهم سوى أنْ يتركوني. لا الحياةُ صديقتي وهي ليستْ بصديقةٍ لهم بالضرورة. أعرفُ هذا وأحفَظُهُ عن ألم.”
“نامي بحفْظِ اللهِ .. أيَّتُها الجميلَةْفالشِّعْرُ بَعْدَكِ مُسْتَحِيلٌ ..والأُنُوثَةُ مُسْتَحِيلَةْسَتَظَلُّ أجيالٌ من الأطفالِ ..تسألُ عن ضفائركِ الطويلَةْ ..وتظلُّ أجيالٌ من العُشَّاقِتقرأُ عنكِ . . أيَّتُها المعلِّمَةُ الأصيلَةْ ...وسيعرفُ الأعرابُ يوماً ..أَنَّهُمْ قَتَلُوا الرسُولَةْ ..”
“..فأينَ أبي وأمي ..أينَ جدي ..أينَ آبائي لقد كتبوا أساميهمْ على الماءِ ولستُ براغبٍ - حتى - بخطّ اسمي على الماءِ ..”
“أينَ ينامُفي عاصفةٍ كهذِهِأطفالُ الشوارعِوكلابُهاوالقِطَطُ؟.”
“اشتقت أن يقرع المطر زجاج نافذتي ♥”