“وممايجعل المسلم قوياً ان يبتعد عن حياة الخلاعة والفجور ، وان يألف مسالك النزاهة والاستقامة فإن الرجل الخرب الذمة او الساقط المروءة لاقوة له ولو لبس جلود السباع ، ومشى فى ركاب الملوك”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “وممايجعل المسلم قوياً ان يبتعد عن حياة الخلاعة وا… - Image 1

Similar quotes

“الرجل الخرب الذمة، أو الساقط المروءة لا قوة له، ولو لبس لبس السباع، ومشى في ركاب الملوك.”


“ولكن ما أبو لهب ؟ وما قريش ؟ وما العرب؟وما الدنيا كلها ؟ بإزاء رجل يحمل رسالة من الله الذى له ملك السماوات والارض يريد ان يعيد بها الرشد لعالم فقد رشدة وان يمحو بها الاوهام فى حياة مرغتها الاوهام فى الرغام ؟ما تجدى وقفة جهول او غضبة مغرور فى منع هذه الرسالة الكبيرة من المضى الى هدفها البعيد”


“وان كان العيب الذي وجدناه جرأة مستهتر او معصية مجاهر، فهذا الذي يجب ان يقابل بكلمة الحق، تقرعُ اذنيه دون مبالاة. ولكيما تكون هذه الكلمة خالصةً ينبغي ان تبتعد عن مشاعر الشماتة وحب الأذى، وان تقترن بالرغبة المجردة في تغيير القبيح.”


“_________________________________"ولو ان المرء حاول استرضاء الله بنصف الجهد الذي يبذله لكسب المال او التمكين في الارض لقطع مرحلة رحبة في طريق الارتقاء الروحي والخلقي ,ولو ان امرءا كره الشيطان ووساوسه بنصف الشعور الذي يكره به الالام والخصوم لنال من طهر الملائكة حظا,ان الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله ولكنه لا يقبل نصف النية اما ان يخلص القلب له واما ان يرفضه كله ”


“على أن الأخطاء فى ثقافتنا التقليدية ليست حكرا على كتب التصوف ـ وان نالت هذه الكتب نصيبا جللا منها ـ فإن الأخطاء تطرقت إلى كتب التفسير والفقه والسيرة، واندس فى صحائفها ما يؤذى الله ورسوله، وما اجتهد الأئمة فى التحذير منه.وكشف القناع عن دخله وغشه.”


“ونحن نرى أن المسلم يعذب على ذنوبه لأمرين: أولهما أنه أساء فى خاصة نفسه، فالجزاء المرصد له عدل.والآخر أنه أساء للإسلام نفسه إذا تعاون مع غيره من الرعاع على إظهار الأمة فى صورة تحقر دينها وتصرف الناس عن الثقة فيه والطمأنينة إليه.”