“الله ..الللاااهكنت صغيراًحينها كانت السماء كراسه كبيرةوكنت كالصغار..ارسم عليها كوخاً وشجرتين وشمساًوجبلين في الزاويةوماعزاً وسبع زهرات..وحين انام كنت اصعد للكوخ،واأعقد ارجوحه بين الشجرتينكنت أنام في اللونوءأخذ أحلاما بحجم الكفوأخبئها اعلى الجبلينلكنني كنت أنسى العلامات ،فيضحك الحلموأضحك حتى يسيل لعابي على الشمسوكانت تغمض عينيها!وتكبّر الكراسه”
“أول خطوة لتنتج في الحياة .. أن تنتصر على نفسك التي بين جنبيك، فإنك أن انتصرت عليها كنت على غيرها أقدر، وإن انهزمت امامها كنت عن غيرها أعجز”
“أجل ياأخت الروح ، لقد كنت نبيلة ثرية أرستقراطية في بلد المظاهر والغرور ..وكنت أديباً بين الناطقين بالضاد.ألم أقل لك .. كنت في السماء .. وكنت في الأرض؟”
“كنت انت كالغيمة في سمائي تظللني بحبك للحظات ثم تختفي تاركا قلبي معلقا في السماء . أ مجنونة ُ ُ انا حتى اعلق كل كياني ومستقبلي في غيمة !!!”
“تستطيع أن تحيا بعقلية النملة ولكنك ستعيش أبد الدهر مخبوءا خافت الأثر بين الحفر حتى ولو كنت في قمم الجبال .. أما إذا امتلكت عقلية الطير فثق أن العالم سيسمع تغريدك وأنت تحلق في السماء .”
“عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً… عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً…”