“الله ..الللاااهكنت صغيراًحينها كانت السماء كراسه كبيرةوكنت كالصغار..ارسم عليها كوخاً وشجرتين وشمساًوجبلين في الزاويةوماعزاً وسبع زهرات..وحين انام كنت اصعد للكوخ،واأعقد ارجوحه بين الشجرتينكنت أنام في اللونوءأخذ أحلاما بحجم الكفوأخبئها اعلى الجبلينلكنني كنت أنسى العلامات ،فيضحك الحلموأضحك حتى يسيل لعابي على الشمسوكانت تغمض عينيها!وتكبّر الكراسه”
“أيتها التي ماتتلن يخذلك اللهفروحك هناك في الغيمة..والرياح قادمة عصر اليوم، السماء ستمطر!”
“المكان ..أفكر : ترى لماذا يفكر كل الذين يكتبون شيئاً عن حياتهم أن يصفوا الأمكنة التي درجوا عليها , و جالوا في أزقتها , و اختلطت دمائهم بمائها و هوائها , و تداخلت طبيعتها معهم حتى تشكلت نفوسهم بشكلها ؟ إنهم يفعلون ذلك , تجاة أمكنتهم , لأن الإنسان انعكاسٌ لها , يحمل تفاصيلها , و يتشكل على طريقتها .”
“كلما هبّت العاصفة، تأفف القش من قدرتها على الكلمات.وكلما تثاءبت الشمس، دلق النهار رشحه على الأشياء .. تاركًا الجبال مثلأصابع سمينة لا تؤمن بشيء.وكلما مشى الشرخ في المرآة, حدّقنا في الذي نداريه!”
“يا الله! افعل شيئا..فأنا لست نملة ولا أحب السكر ولا أمشي في الزحام..ولم أبن لصغاري بيتا ،ولم أخزن لهم شيئا عندما يأتي الشتاءيا الله ، افعل شيئا!”
“قولي له إنني لا أعرف أين فقدت مظلتي، وأن الشمس أنهكتني، واهمسي في أذنه بأني انتظرت حتى نامت أحلامي، ثم خنتها ومشيت..”
“النافذة التي لا تفتح يمكن كسرها .. لكنها بعد ذلك لن تغلق , وسيقف في منتصفها المقيمون والعابرون , وجميعهم يتركون نقشاً على درفها المكسور !”