“اللون يترسب في الذاكرة ولايفارقها ، فالألوان لديها القدرة على حفر آثارها على جدران الذاكرة أكثر من الافكار التي تعبر عنها تلك الألوان والتي تتجسد في اللوحات والنقوش”
“ثمة أشياء شتى تتداخل في دراسة الألوان وتصنيفها وتحليلها من مختلف الزوايا والاتجاهات.. إن تطور وسائل توصيف الألوان وتفسير معانيها وتقدير أهميتها وتثمين قيمتها وتشكيلها وإنتاجها واستخدامها جعل من الألوان مقياساً مناسباً للحضارة الإنسانية.”
“تحفر المشاهد المأساوية نقوشها على جدران الذاكرة، في حين ترسم السعادة صورها بألوان زاهية. تمطر سُحُب الزمن.. تهطل الأمطار على الجدران.. تأخذ معها الألوان.. وتُبقي لنا النقوش.”
“ففي عالم مرتب على تلك الصورة التي في رأس حمدان يستحيل العبث في الأشياء الموضوعة ، منذ الولادة ، على رفوف الذاكرة ، نائمة تحت الغبار والقبول والاستسلام الكلي”
“كثير من اللحظات المزعجة ستمر عليك .. وتمضي.كثير من اللحظات المبهجة ستمر عليك .. وتمضي.وحدها المواقف الحقيقية والتي تتخذها في تلك اللحظات .. ستبقى في الذاكرة .”
“غدت الذاكرة تسرّب الكثير من الافكار التي اقف عليها فجأة، وأمنّي نفسي بكتابتها حين أكون في وضع يليق بالكتابة”
“لم أكن أريد إلا أن أعيش وفق الدوافع التي تنبع من نفسي الحقيقية.فلِمَ كان ذلك بهذه الصعوبة؟”