“غدت الذاكرة تسرّب الكثير من الافكار التي اقف عليها فجأة، وأمنّي نفسي بكتابتها حين أكون في وضع يليق بالكتابة”
“أكره المقارنات..أنت لست في وضع مقارنة مع أحد لأن لكل إنسان ظروفه .. أنا لا اقارن نفسي الا بنفسي .. بصورتي الذهنية التي أحب أن أكون عليها”
“اللون يترسب في الذاكرة ولايفارقها ، فالألوان لديها القدرة على حفر آثارها على جدران الذاكرة أكثر من الافكار التي تعبر عنها تلك الألوان والتي تتجسد في اللوحات والنقوش”
“هي أم لشابين و تملك محل مجهورات .. تحمل شهادة في الفلسفة و إدارة الاعمال و تعمل متطوعة تترجم الكثير من الافكار وفي وقت فراغها – اثناء تنقلنا بواسطة الحافلات – تراها تحيك بالصوف وشاحاً لأحد الأحفاد فتسائلت في نفسي أهي أم أنا من تجاوز مرحلة الشباب !!”
“رفاق الشباب يحتفظون في الذاكرة بصورتهم التي فارقونا عليها. إنهم يظلون شبابا كما هم مهما انصرم من الأعوام حتى تلتقيهم، حينئذ ندرك نحن ما صِرنا عليه”
“يا وطن..من اين ابدأ؟من البداية التي ما عدت اذكرها؟ام من النهاية التي لا اريد ان اذكرهافأحيانا تتشابه بداياتنا ونهاياتنا حد المللفيا سيدي..أجبني..من أنا؟وعلى اي المحطات اقف الآن؟ولماذا اقف الآن في انتظار معجزةتعيدني الى الحياة..او تعيد الحياة الي؟”