“وذلك لأن الأطفال يقرؤون في البلاد المتقدمة ليس لأنهم يعرفون فضل العلم ودوره في الحياة، ولكن لأن الكبار يقرؤون”
“سُئلت عمن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت : الذين يعرفون كيف يقرؤون”
“لم أتمكن من مقاومة مرارة أن هناك في بلادنا من يدفع الأطفال و يضطرهم لأن يفكّروا في الموت كسبيل لاستمرار الحياة .”
“الخرافة سابقة في وجودها على كل من العلم والفلسفة معاً, وذلك لأن لدى الإنسان شوقاً عارماً لتفسير كل الأشياء المحيطة به”
“إن التقدم الحضاري الحاصل الآن يجعل من الإهمال في تربية الأطفال شيئاً يقصم الظهر، وهذا التقدم يوسع الهوة بين الشباب الذين يقرؤون ويعرفون، وبين الشباب الذين أفسدهم الفراغ وخيّم عليهم الجهل..”
“لأن الزمن في غـزة شيء آخر.. لأن الزمن في غـزة ليس عنصرا محايدا إنه لا يدفع الناس إلى برودة التأمل. ولكنه يدفعهم إلى الانفجار والارتطام بالحقيقة. الزمن هناك لا يأخذ الأطفال من الطفولة إلى الشيخوخة ولكنه يجعلهم رجالا في أول لقاء مع العدو.. ليس الزمن في غـزة استرخاء ولكنه اقتحام الظهيرة المشتعلة.. لأن القيم في غـزة تختلف.. تختلف.. تختلف.. القيمة الوحيدة للإنسان المحتل هي مدى مقاومته للاحتلال هذه هي المنافسة الوحيدة هناك.”