“هل هي مصادفة؟! إن للمصادفة كذلك قانوناً يستحيل معه أن تتوافر هذه الموافقات كلها من قبيل المصادفة - فلا يبقى إلا أن هنالك مدبراً يخلق الذكر والأنثى لحكمة مرسومة وغاية معلومة - فلا مجال للمصادفة، ولا مكان للتلقائية في نظام هذا الوجود أصلاً.”
“وجود الشيء عند تهيؤ النفس له، وطلبها أمكن لتغلغل ذلك الشيء، ولكن الشيء إذا جاء عن غير حاجة، فربما إذا جاءت الحاجة ضل الإنسان عنها.”
“فإذا لم يتمكنوا أن يقرأوا عن الإسلام فيجب على الأقل أن نريهم الإسلام.”
“يارب ..ياربنسألك بأنك الملك وانت على كل شئ قدير و ما تشاء من أمر يكونوما أحسنها من راحة حين نعلم أن لنا رباً نفزع إليه...مجرد النطق بها يريحنا..يارب فكيف بالعطاء بعدهايا شؤم من لم يتخذك رباً فيستنجد بك يا بؤس من لست له الهاً فيلجأ اليككيف يعيش دنياه و كيف يستقبل مصائب حياته”
“ومتي استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله، فتصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه درجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله (عز وجل)؛ لأنه لا حقيقة هناك يراهاإلا حقيقة الله (عز وجل).وحين يخلص القلب من الشعور بغير الحقيقة الواحدة، ومن التعلق بغير هذه الحقيقة.. فعندئذ يتحرر من جميع القيود، وينطلق من كل الأوهام.. يتحرر من الرغبة، وهي أصل قيود كثيرة، ويتحرر من الرهبة، وهي أصل قيود كثيرة، وفيم يرغب وهو لا يفقد شيئاً متى وجد الله (عز وجل)؟! ومن ذا يرهب ولا وجود لفاعلية إلا لله (عز وجل)؟!”
“ليس كل ما تستطيبه نفسك سلام، ولكن الذي يعدل النفس البشرية عن طغيانها، وتمردها، وغرورها، وعن كل ما تعلم، هذا عين ميزان السلام.”