“إن الفوارق الفكرية والعقدية والحضارية، بل والدينية أيضاً، بدأت تذوب وتتكسر تحت وطأة موجات الأقمار الصناعية والمحطات الفضائية والاتصالات الإعلامية الخارقة التي تشرنقت حول الكرة الأرضية، ولهذا تحتم علينا أن نتعايش مع الحقائق الجديدة: حقائق إلغاء الحدود السياسية والدينية والثقافية والدينية.”
“يبدو لي انني لن أسقط في النهاية تحت وطأة الكفاح بل تحت وطأة الفرح”
“لكن أنا أعرّف العلمانية بأنها ليست فصل الدين عن الدولة، وإنما فصل مجمل حياة الإنسان عن جميع القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية، بحيث يتحول العالم إلى مادة استعمالية يوظفها القويّ لحسابه.”
“لا يزال الإبداع الفكري في بلادنا العربية ممنوعاً بالقوى السياسة والدينية الحاكمة , الإبداع يعنى البدعة وهي كملة سلبية في القاموس السياسي الديني في بلادنا , أن كلمة الخلق الفكري أكثر خطورة , لأنه لا يوجود في الكون إلا خالق واحد من ينافسه قد يعرض نفسه أو نفسها لتهمة الزندقة وهي تهمة لا تخص القرن القديم فحسب ولكنها تمتد الى القرن الجديد بل تزداد خطورة مع تصاعد التيارات الدينية التي تعود بنا إلى فكرة أن المعرفة كلها وردت في الكتب الدينيه ودورنا هو مجرد التفسير وليس خلق الجديد”
“لا أدري كيف تجعلنا حقائق الآخرين في مواجهة مع حقائقنا .. فتتعرى أمامنا كل الحقائق وتدمينا ذكرى الوقائع التي عشناها , وذكرى الوقائع التي عاشها من نحبهم ومن نكترث لأمرهم !”
“حقاً إن الحدود لطاقة البشر ليست هي الحدود الخارجية التي تحاصرهمبل هي الحدود التي رسموها في عقولهم”