“إن الفوارق الفكرية والعقدية والحضارية، بل والدينية أيضاً، بدأت تذوب وتتكسر تحت وطأة موجات الأقمار الصناعية والمحطات الفضائية والاتصالات الإعلامية الخارقة التي تشرنقت حول الكرة الأرضية، ولهذا تحتم علينا أن نتعايش مع الحقائق الجديدة: حقائق إلغاء الحدود السياسية والدينية والثقافية والدينية.”

أحمد بسام ساعي

Explore This Quote Further

Quote by أحمد بسام ساعي: “إن الفوارق الفكرية والعقدية والحضارية، بل والدين… - Image 1

Similar quotes

“يتحكم بنا أثناء عملية القراءة ذاكرتنا اللغوية والثقافية الجاهزة، بما تراكم فيها من سبائك تعبيرية تقليدية اعتدنا قراءتها أو كتابتها، وأضحت جزءاً عضويا من بناء شخصيتنااللغوية. وسنجد أن من الصعب علينا أن نتخلى عن هذه الوحدات أو السبائك التي توارثناها لأجيال عديدة، وربما لجيل واحد أو جيلين لا أكثر. وبدون التخلص من هيمنة هذه السبائك على ذاكرتنا لن نكون قادرين على القيام بدور التحكيم فيما نقرأ، ومن ثم الخروج بأحكام عادلة على الكاتب والنص.”


“تضيع الحقائق في كثير من أصواتنا وبحوثنا بين خضم من "اليقينيّات" المبنية على خضم من "الاحتمالات" الرملية التي لا تقف طويلاً أمام أول موجة تمسها من النقد العلمي الحصيف.”


“إن طغيان الموقف الفردي المحلي والآني على الموقف الجماعي والعام والمستمر سهل جداً، فالانسياق مع المشاعر الخاصة وردود الفعل الفردية تجاه النص المقروء، والشرود عن استحضار عيون القراء المحتملين أو الأصليين لهذا النص، يدفعان بنا بعيداً عن القراءة الصحيحة، ومن ثم بعيداً عن الخروج بأحكام موضوعية وعادلة على الكاتب أو النص.”


“إن فهم كل من أتباع الديانتين لنفسه والآخر كان على الدوام العامل الأهم في إيجاد التعايش الأخوي البنّاء من الجانبين.”


“إن عنصر "النحن" في ذواتنا يغطي غالباً "الموضوع" فيها، فننظر إلى كل شيء حولنا من خلال "الذات" وليس من خلال "الآخر". وهكذا تفقد أحكامنا استقلاليتها وعدالتها وشمولها، ومن ثم مصداقيتها، فتسقط ضعيفة مهيضة الجناح عند أعتاب الآخرين.”


“لا بد من استحضار الغائب واستبعاد الحاضر، وأقصد بهذا استحضار عصر الكاتب وبيئته وجمهوره لنسمع النص على ضوئها، وفي الوقت نفسه، استبعاد ذاكرتنا اللغوية وتراكماتها الثقافية التي أفقدتنا، بألفتنا لها، القدرة على الاكتشاف والإحساس بالصدمة الأولى كما تلقاها القارئ الأول لهذا النص”