“كنت حينما يسألني أحد أصدقاء العائلة: سمعنا أن هوايتك القراءة..صحيح؟فأجيبهم: بل حياتي القراءة، الطعام والشراب يمكن تصنيفهم قي خانة الهوايات، أما القراءة فهي ضرورة لحياتي.التنفس يعطيني عامل البقاء في الحياة، بينما القراءة تعطيني المبرر..”
“التنفس يعطيني عامل البقاء في الحياة، بينما القراءة تعطيني المبرر”
“حررتني القراءة من المضي في أي طريق، والرضا بأي حياة والقبول بأي خيار..”
“دروس الحياة ليست بالمجان , فلا تتأفف و تحزن حينما تدفع تكاليف تلك الدروس , بل كن واعياً نبيهاً , و تقبل عن طيب نفس أن تدفع الضرائب نظير ما أخذت و تعلمت .”
“أننا نجد وللأسف الشديد أن المسلمين في مؤخرة ركب التميز ويعيشون على هامش الحياة معتمدين على ما يستوردونه ، متكلين على ثروات بلدانهم الطبيعية ، متناسين دورهم الريادي في الحياة”
“القانون الأول : هي هكذا، إما أن تلعبها بقوانينها أو فلتعلن هزيمتك، ليس من حقك أن تحرك البيدق ـ العسكري ـ للخلف، كما لا يمكن للفيل أن يسير بشكل مستقيم، أو أن يتحرك الحصان حركة واحدة، إن الالتزام بقوانين اللعبة هو الذي يضبطها، ويُظهر المُحترف من المدعي، لا أحد هنا يلعب بقوانينه الخاصة ..!.”
“البعض يتهمنا بالمثالية حينما نتحدث عن التفاؤل، والأمل، والحب ..في الحقيقة أنني أدرك جيداً أن الحياة صعبة وقاسية ومؤلمة .. ولم أقل يوما أنها غير ذلك ..لكنني أؤمن بأن محاربة شدائد الحياة ومصاعبها تحتاج إلى جملة اسلحة، منها سلاح التفاؤل، والأمل، وتغليب حسن الظن بالله دائما ..انتظار الأفضل وتوقعه .. وطلب ما عند الله من خير وفضل يليقان بكرمه وجوده سبحانه وتعالى ..وإلا فما جدوى الحياة يا أصدقائي إذا ما أغُلقت حلقاتها، وضرب اليأس أركانها، وصارت كالمصيبة استعجال شرها خير من انتظاره ..؟”