“كل إنسان يقضي حياته في الفخر بأنه لم يقترف ذنباً ، والحقيقة هي أن نطاق حياته بعيد عن أي فرصة لاقتراف الذنوب ..”
“ لقد تعلمت أنّ كل إنسان يقضى حياته فى الفخر بأنه لم يقترف ذنباً , فالحقيقة هى ان نطاق حياته بعيد عن أية فرصة لإقتراف الذنوب.. فإذا أُتيحت له الفرصة.. حسن.. أنت تعرفين من أين يأتى اللصوص والمختلسون والقتلة.. إنهم من بيننا.. إنهم نحن !هؤلاء أشخاص وجدوا الفرصة كاملة فأدركوا أنهم أضعف مما تصوروا.. أدركوا أنهم لم يكونوا قط شامخى الأخلاق كما حسبوا..”
“هناك في حياة كل إنسان لحظة يكون عليه فيها أن يضع حياته ومكاسبه مقابل هدف غير مؤكد... ومن يرفض هذا التحدي يكون مجرد طفل كبير لا أكثر..”
“إن المرء لا يكف عن سماع العجائب طيلة حياته!”
“هذه فلسفة ممتازة يجب أن يتذكرها الطغاة والأوغاد عامة .. يجب أن تُبقى لضحاياك شيئا يخافون أن يفقدوه .. لا تكن غبيا وتأخذ منهم كل شىء .. عندما يقيدون سجينا ويجردونه من ثيابه ويصعقونه بالكهرباء، فإنهم بهذا يكسبون خصماً عنيداً شرساً .. لقد صارت حياته كلها تنقسم إلى ما قبل الكهرباء وما بعدها .. ما قبل الكهرباء كانت حياته كلها خوفاً من الكهرباء .. بعدها لم يعد يخاف شيئاً .”
“لابد أن يُتهم المرء بشئ فى حياته مادام متفاعلاً مع العالم الخارجى ... والأحمق أدنى إلى الشرف من النصاب على كل حال”
“والحقيقة أنه لو كتبت قصة عن مصاص دماء تزوج بطيخة واتضح أن الهرم الأكبر هو زوج خالته ، فلسوف يؤكد أحدهم أن هذه هي نفس حبكة الفيلم الأمريكي ( البطيخة وزوج خالتي ) .. بينما عبقري ما سيؤكد أن القصة متوقعة وقد استنتج النهاية من أول خمس صفحات .. وهو لا يعلم أنك ـ كاتب القصة ـ لم تعرف هذه النهاية إلا في الصفحة المائة ”