“قل للناس ايها الامير !ان لقبى هذا انما هو تعبير عما كان لاجدادى من الحق فى قتل الناس وامتهانهم”
“ولقد ايقنت ان الغرام انما هو جنون شخصية المحب بشخصية محبوبهفيسقط العالم واحكامه ومذاهبه وينتفى الواقع الذى يجرى الناس عليهوتعود الحقائق لا تاتى من شئ فى هذه الدنيا الا بعد ان تمر على المحبوب لنجئ منه ويصبح هذا الكون العظيم كانه اطار فى عين مجنون لا يحمل شيئا الا الصورة التى جن بها”
“كيف اهملتنى الحياة وانا ابن الامير ؟قالوا ويهتف به ذلك الملك ويحك ان الاقدار لا تدلل احدا لا ملكا ولا ابن ملك ولا سوقيا ولا ابن سوقى ومتى صرتم جمعيا الى التراب فليس فى التراب عظم يقول لعظم ايها الامير !”
“ان الرجل ميال بالظبع وعنيد للتأثير على قَدره أو قدر الاخرين ومحب للتعرف على مستقبله أو تسخير قوى لدعمه ومساندته. ومن المحزن ان الاسلام لم يستطع من التخلص من هذا الضعف والقضاء عليه. ترى، هل كان يجب تكرار المزيد التي تنص على أنه (يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل انما علمها عند ربي لايجليها لوقتها الا هو) وإنه لايشفع عنده أحد الا بإذنه؟”
“من المستفيد إن كان عليك قتل الناس جميعا لتصلح أحوالهم ؟”
“وكيف مات ااصلا .. كيف لك ان تصدق يا هيبا, ان الحاكم الرومانى بيلاطس وخو الانسان , قادر على قتل المسيح الذى هو الإله.- كان ذلك هو السبيل الوحيد لخلاص الإنسان.- بل كان السبيل الوحيد لتخليص المسيحية من اليهودية!”