“ذات ليلةسأموت بنزيف داخلي ... في الذاكرة!”
“يستيقظ الماضي الليلة داخلي..مربكا. يستدرجني إلي دهاليز الذاكرة”
“لو أستطيع الآن استحلاف الذاكرة ألا تظن أنني سأطلب منها أن تبقي هذه الليلة في ذاكراتي كما أراها الآن .. ألا تظن أنها يجب أن تحيا في داخلي على هذا النحو مادمت حيا ؟”
“أدرك فجأة أنني كنت في داخلي أبحث عن ملجأ ومستقر ، وأنني حسبت ذات لحظة أني قد ظفرت به ، ربما لم يوجد هذا الملجأ الآمن قط”
“انفعلت ذات يوم بحدث... أحسست بكلمات تتفاعل في داخلي وتنساب على لساني تعبيراًعن هذا الانفعال، واستحساناً لمن حولي. هكذا عانقت الكلمة لأول مرة وعانقتني هي ولا أدري أيُّنا بدأالعناق؟”
“ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة .إذن يمكننا بالنسيان أن نشيّع موتاً مَن شئنا من الأحياء ، فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا”