“فى غير قدرة العربى أن يستمتع. كل شئ صار كأنه اختلاس محرم حتى تنفس الهواء الأملس فى حديقة. ما أن نضحك حتى نغص فى استحياء”
“ربما كل شئ لابد أن يسير دائما هكذا، خطوة على الأرض وأخرى فى الهواء.”
“كيف تستطيع إمرأة ما أن تغيّر ظروف رجل ومقاييسه ونظرته للحياة وفلسفته فى الكون، ثم تترك توقيعها على كل شىء فيه حتى صار يشك فى وجود إمرأة أخرى تكفيه مرارة الوحدة التى يلعق فيها جراحه؟”
“يقولون عنى إنى منحلة. أوكيه. أنا منحلة، ومن فى كل هؤلاء البشر غير منحل؟ من فى هذا العفن السائل فى الشوارع والطافح فى الهواء يستطيع أن يزعم أنه نظيف؟”
“ولسوف تخيب آمالنا التى عقدناها إذا ما عولنا فى قضيتنا على العلم الذى نتعلمه فى المدراس الرسمية أو غير الرسمية , أو على ما تعِدنا به السياسات الانتخابية , وما تعدنا إلا غروراً.ولقد نعلم أن الحل الوحيد منوط بتكوين الفرد الحامل لرسالته فى التاريخ , فقد صار مؤكداً أن الغلطة الكبرى التى ورثنا عنها جيلاً من المتعالمين , ورثنا عنها التنافس على المقاعد الأولى , حتى فى لجان الإنقاذ فى كارثة فلسطين فى البلاد الإسلامية.”
“بينما نحن فى البلـيَّه نضحك ..كل ما نملك فى وجه طوفان خُطَبْقهقهاتُ غضبْ ..”