“سألتنى ببرائتها الصغيرة: *هل الله يرانا من فوق هذا السقف .. هل هو خلف هذه الجدران- ان الله ليس فى الأماكن .. الله فينا* ولكن أمى تقول انه لا يدخل الى كل الأماكن- ان الله لا يسكن سوى الأماكن التى تفتح أبوابها له يا حبيبتى .. أما الأماكن المغلقة والمظلمة فهو يكتفى بمراقبتها .. ولا يسكنها”
“هل البَركة سرُ فينا يَفيض على الأماكن”
“اختلاف الأماكن من بلد لبلدا لا يعنى كثيراً إنما اختلاف الناس هو الذى يعنى أكثر.. لأننا نعاشر الناس ولا نعاشر الجدران..”
“ان اردت ان تفتح لنفسك باب البر مع الله ,فوسع دائرة الانفاق وستجد ان البر قد اخذ حيزا كبيرا من الانفاق,لان المنفق مستخلف عن الله,فالله هو الذى استدعى الانسان الى الوجود,ومادام هو المستدعى الى الوجود فهو سبحانه مكلف باطعامه ,وانت اذا انفقت على المحتاج الذى استدعاه الله الى الوجود فانك تتودد الى الله بمساعدة المحتاجين من خلفه دون ان يلزمك به الله...”
“هل البركةُ سرٌّ فينا يفيض على الأماكن, إذا وصلنا إليها بعد رحلة توق وشوق؟”
“اي عمل تقوم به وتقول انه باسم الله ولايمكن ان يصنف ضمن "رحمة الله" فهو ليس باسم الله حقا”