“إن القلم الذي يكتب الهدف إن لم يُغمس في محبره التقوى , كان كسره أولى”
“ان القلم الذى يكتب الهدف,ان لم يغمس فى محبرة التقوى,كان كسره أولى , ودربك لأهدافك ان لم يضيئه نور الضمير فالقعود عن سلكه أفضل”
“إن إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفا واحدا يقر به حكم طاغية”
“إن من يعتقد أن الماضي لا يتغير لم يكتب مذكراته قط !.. بالفعل !.. حينما كتبت مذكراتي مررت بمرحلة أولى من التلفيق.. ثم مرحلة ثانية من تصديقي لهذا التلفيق حتى صارت هذه ذكرياتي فعلاً !”
“ إن الفكر أمانة وصاحب القلم ليس مخيرا دائما فيما يكتب ولكنه يُفاجَأ أحيانا بما لا سبيل إلى السكوت عنه فيحمل يراعه كما يحمل المجاهد في حومة القتال سلاحه، والله عليم بذات الصدور”
“لقد ذهبتُ إلى بيت تشيخوف - وهو الذي يُعتبر أكثر الكُتاب الروس هدوءاً ووداعة - ولاحظتُ شيئا غريبا فاتتني ملاحظته في المرات السابقة: إن مكتبه كان يواجه الحائط! وبالتقصي عرفت أنه كان يكتب على ضوء الشموع في مواجهة الحائط، ولعله كان يوفر لروحه المبدعة بذلك مزيداً من العزلة عن عنف العالم الصعب، وهو الذي قال: إنني لم أعرف إلا أن كل لحظات البشرية ظلت ينطبق عليها الوصف إنها لحظات عصيبة.”