“لن أدنس عطائي , و لو غادرت الصدفة , و أبحرت من جديد وحيدة فى ظلمات بحار الغربة و كآبة مغاورها المسكونة بكائنات الرعب و الصمت ..”
“لو كنت تحس وهج الصمت ..لو كنت تسمع انتحاب الصمت و ابتهال الصمت لتمزقت .. لعرفت مأساتي”
“أتعامل مع الشمس كما لو كانت ساعة يد ، و أتعامل مع الجنون كما لو كان دستور العشاق . و حين أنتظرك في المقهى و تتأخر في الحضور ، أمد يدي إلى السماء بسطوة الحب ، و أعيد الشمس قليلاً إلى الوراء كعقرب ساعة ، و أبدّل نواميس الكون كأية عاشقة حمقاء لن تنضج ، تخشى أن ينكسر قلبها لأنك تأخرت عن الحضور”
“أشهد على عصيان.... و لن أغفر لكفقد تآمرت علي مع أعماقي ..و منعت التجول في شوارع عمري..و أعلنت الأحكام العرفية في شبكتي العصبية ...و ها أنا أسيرتك !أركض في دورتك الدموية مكبلة بالسلاسلكجدتي الملكة زنوبيا في شوراع روما ...***... و لن أغفر لكو سأعاقبك عقابا لن تنساه :سأحبك !”
“و أحلم ,أحلم أيضا بلحظة أجلس فيها وحيدة و أنفرد بقلبي بعيدا عن ذكرياتنا الحارة و الموجعة كجسد صبية ماتت للتو على صدر حبيبها- و أنفرد بقلبي بعيدا عن عشقي الكاره لها كي أسمع صوت ذاتي الذي أضاعته الأصوات الأخرى لحبي لك , و لكراهتي لك ! ...”
“إنها العاصفة، و لست بحاجة إلى مظلة ولا قبعة ولا قفازات.لست بحاجة إلى شال و معطف و عكاز، فقد ولدت فى الإعصار ، و كبرت فى العواصف ، وسأموت كأبجدية عارية فى الشتاء.لم ينتصب شعرها برداً ولا خوفاً... بل انتصب فى أبجديتها حرفا :لا.”
“لا تخف ، ستشرق الشمس غداً حتى و لو متنا و لم نصح مع الديكة !”