“وأنتِ تملئين كلَّ شيء، تملئين كلَّ شيء. قَبْلكِ استوطنتْ وحدَتيَ التي تحتلّينها،وتعوَّدت، أكثرَ منكِ، أحزاني.الآن أريدها أن تقولَ ما أحبُّ أنْ أقولَ لكِكي تسمعيني كما أحبُّ أن تسمعيني.”
“ أنا الذي ظننت أن لا شيء في الدنيا أقرب لكِ مني , كما هو لا شيء في الدنيا أقرب لي منكِ , اكتشفتُ أخيرا ً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق , والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لا يجب أن تؤخذ بجدية . ”
“أحبك. هل يجب أن أكررها لكي تقتنعي بأنك تملئين هذا القلب؟”
“وأنا أحبُّ أن أمضي في الدرب فاستكشف ما قد يفضي إليه، لا أن أتوقّى شيئًا فيه، أو أنتظر وصولي إليه.”
“لا أريد أن أخدعك، فأنا أعرف أن كلَّ المصائب كبيرة ما دام اسمها مصائب !”
“لكَ أن تقول ما شِئت ولي أنْ أقولَ ما شئت على أنْ أحتَرِم وتحترم مساحة الاحترام الفاصلة بين قولَك وقولي”